بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أيا طائر الشوق أطلق
جناحك في جوف
ليل يسهد دون ترنم
كفاك إنني منك معذب
وبقيدك يسجن الفؤاد
والروح والنفس تهزم
لقد هجرت المضجع
وهربت الأحلام والأماني
والأحزان باتت تؤلم
ليلي سهاد مع ذكريات
تتأرجح بين الود ومر
كأس الهجر المسمم
أيا طائر الشوق حنانيك
لم يعد في قوس الصبر
منزع وبات الجرح مؤلم
بعدما قدمت عهد الوفاء
لمن أهواه وعشقه كان
في الفؤاد فرح متبسم
لكن قدم الغدر والجفاء
وأهوى درب غير دربي
وخان رجائي المسلم
أيا طارق الشوق سأحرر
فؤادي وروحي من هواه
وانتظر بزوغ فجرا حالم