mercredi 13 août 2025

الاستاذ فهد الطاهري

كلامك عتاب

كَلامُكَ دَوْماً عِتابٌ وَلَوْمُ
 ونُصحُكَ فيهِ سُبابٌ وشَتْمُ

لسانك فظ كَسُمٍّ زعافٍ   
ومَا لِحديثِكَ ذَوْقٌ وَطَعْمٌ

 وَأَمَّا النَّميمةُ وَصْفٌ لَصيقٌ
كذا الهَمزُ عيبٌ جَلِيٌّ وَوَصْمُ

وَكُلُّ الصّفاتِ الذّميمةِ ضعفٌ
وَحُسنُ الخِصالِ قرارٌ وعَزْمُ

غَدَوْتَ وَحيدًا وما منْ قرينٍ
رِفاقُكَ فيهمْ مُعادٍ وخَصْمُ

تُرى هل تعيشُ حياتكَ فرداً
بلى قالَ هذا سُلوكٌ يُذَمُّ

تَقَبّلَ نُصْحي وصارَ تَقِيًّا
وزَانَ طِباعَهُ عقلٌ وفَهْمُ

غَدَا قابِلَ العُذْرِ شخصاً فريداً
نَقِيًّا شِعارُهُ جِدٌّ وَحَزْمُ

فَمَنْ أَصْلَحَ العيبَ قَدْ نالَ أجْرًا
بِتَرْكِ المعاصي سَلَامٌ يَعُمُّ

فهد الطاهري