في حدائق النار
كان أزيز الرصاص
ورائحة الدخان والرماد
تُصيبني بالدوار٠٠
أهذي على حافة الموت
فتستيقظ في عيوني البساتين
يتوهج النور بين أغصان
أشجار الرمان٠٠
يرسم ظلالًا
على النهر والجدار٠٠
تعبق الأرض النديّة
بشذا الطين والماء
وأريج العشب المبلل بالندى
يسافر مع نسمة الصباح.٠
أُمراء الحرب
كانوا قساة٠
يسوقوننا إلى الموت
يصنعون في دهاليز الكذب
من الموت انتصارًا
ويحتفلون برائحة البارود
وصوت الرصاص.
وأنا أرثي الحياة…
شذا الطين والماء
ورائحة العشب المبلل بالندى
مع نسمة الصباح…
هذيانٌ على حافة الموت.