لم نَسيتَني..
هل ماتَ الصِدقُ....
وغابتۡ التَساؤلاتۡ....
وحضَر البعادُ بيننا...
لم جَعلتَ الخَيبة....
تَفرحُ بنا...
والحِكمةَ رحلتۡ عنا...
لم كَسرتَ الفُؤادَ...
واشعلتَ....
لهيبَ الأَشواقۡ....
وفي البِئر...
رميتَ الحَوار...
وأبكيتَ....
الأشواكَ لِحُبٍ كانۡ.....
وجَعلتَ الطُيورَ ...
تهجر أعشاشها...
حزينةً موجوعَة....
لم إِستَغليتَ...
حُبي الصادقَ لكِ...
وابتعتَ اوراقَ الهَجر...
وادرتَ ظهركَ نَحوي...
ورفعتَ كفكَ لوداعي...
هل آسف ...
على أَيام... مَضَتۡ
أَم على عِشّرة...
ربطتۡ أَرواحنا...
أم آسفُ...
على ظِلٍّ إِن غاب...
بَحثتَ عن غيره...
والبسمة لا تُفارقُ ثَغركَ..
ليتَ السنين لا تَعود...
كي لا أُعيد مَشهد القَتل...
مرة أُخرى... في ذاكرتي
فالموتُ...
أَرحم لي من سِكينٍ...
يُدندنُ على فُؤادي...
لِتَقسمهُ لِنصفين...
وتَجعلَ...
النزفَ يَملئُ الكون...
دونَ تَوقفۡ...
---بقلمي---
26/8/2025
الثلاثاء