mercredi 20 août 2025

✍ محمود فياض حسن

لا تترددي
لم يُغادِركِ يوماً ولن يُهاجر مَنْ
رأى سِحر َعينيكِ في المَحاجِر
فصَمْتُهُمَا يَحكي عن حُزنٍ أليمٍ
وقُـلتُ لإسْـعَادِ طَرفِهِمَا سأُبادِر
وثَـغرُكِ كَـنزٌ مـا شَعَّ للآنِ لُؤلُؤهُ
وإني لـرُؤيـا ابتسامتك ناطــر 
تعالى لا تترددي ولا تـستغربي
فـإنـي لـخـوفِك الـمُحتارِ سَـابِر
أنـا الـقبطان الـذي سَـيُبحرُ بكِ
خـلفَ الـشمسِ ونبتاعُ الأساور
ونـشـتري خـاتـماً ذهـبيَ أحـمَر
ولــكِ فـي الـليلِ قـلبي مُـسامِر
عـمَّ تـبحثين قـولي لا تتثبَّطي
أنـا رُكْـنَكِ الدافي وللهولِ قاهر
إلـى ضَفةِ قلبكِ الظمآنِ مَدَدتُ
يــَدي إلـيـكِ بـمجذافٍ مُـغامر
إلـى قـاربِ الـحُبِّ هـيا اقـفزي
سـويّاً إلـى وجـهِ الـقمرِ نـُجاور
إلــى حُـزنـَكِ الـشـاكي بـصمتٍ
جـدَّدتُ مـمحاتي وكـلَ الدفاتر
وفـتـحتُ لــكِ أبــوابَ قـصْـري
وتـَدَلّلـي فـمـا لـكِ أبــداً نـَظـائر
فـــإن أردتِ لـمـملكتي قـدومـاً
فـأهـلاً بـك مـالكةً ولـيسَ زائـرْ
..............................
📬 ✍ محمود فياض حسن ✍ 📬
           * سورية *