ومضى قطار العمر ومازلت
هناك
محطات لم نصل اليها فسالت
السعادة متى تسكنين القلب
قالت
اذا أذابت الجروح وأنتعشت الروح
ولم يعد بعد اليوم أثر للدموع
سيتغير العالم وستكتشفى أن
العمر لأيجرى وأن الحظ أتى
فكل
شئ سيزول وكل شئ بميعاد
فسأصبرى فقد صبرت كثير
والصبر
أهون من الموت فالصبر أنقاذ
لأتتوقعى المفأجات الأبعد الصبر
هكذا أنا أعالج مرارة الأيام وصدماتها بتلك الكلمات لعلها
تبث فيا الروح وتسا6دنى علي
أداء مهامى فى هذة الحياة
فاأنا
ولأأحب السقوط ولأأحب نظرات
الشفقة برغم الجروح والأنكسار
الداخلى لم أدعهم يوما يرون
مدامعى أسير على الأشواك
وعجبا
أسير مرفوعة الرأس شامخة
هذة هى شخصيتى
أكتسبتها
متذ طفولتى
عندما كنت صغيرة كنت العب
وأضحك وأفرح وعندما أجرى
لاأمى كانت تحتضنى حضن كان هو حمايتى من الدنيا
والناس اليوم كبرت ولم أجدها
فقد رحلت وبقيت وبقى معى
هذا الحضن كلما تأثرت بالمواقف
كلما استخضرتة حتى يمدنى
بالقوة التى تعلمتها فى صغرى
فهذة كانت المكأفاة نعم
هى
تحمينى تحتضنى تقوينى تجعلنى
أقف وأسير بلأ عكاز أتكى علية
لأنى أدركت أن لا أحد يستحمل
أحد فلا داعى للثقة العمياء
فيكفى
وجوة خداعة يكفينى كلمات
براقة يكفينى محاولات طبطبة
فى لحظات وتنتهى أدركت ذلك
أن كل إنسان لة طاقة التحمل
هؤلاء ليسو مثلى فاأنا أملك
الطاقة
الربانية التى خلقت بها الأ
وهى
العطاء بلا حدود العطاء
حتى
نسيت حقوقى فاحمد ربى
على
أنى مازلت أشعر بدفء حضنك
ياأمى لأنى بدونة أعترف
بأن
البلونة أمتلئت ولولاكى َكانت
أنفجرت من زمان وما بقيت
على قيد الحياة أنا أعيش
بلا
روح الافى تلك اللحظة التى
تهبنى الحياة الشعور بحضنك
الدافئ فعذرا أخوتى وأبناء أخوتى
وأصدقائي لم أجد منكم هذة
المشاعر التى تمنيتها ربما
قطتى
هى الوحيدة التى تسعدنى
واجد
منها الحب والأهتمام للأسف
زمن تجردت منة الأنسانية لأنها
بقت شعار وقتى