dimanche 3 août 2025

بقلم: أ. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي

إني في المنتصف.

بين بهجة يوم جديد علي ينادي 
و إرث من أمس له إنفطر فؤادي
هل أقبل على اللحظة و لا أبالي
و أغض الطرف عما أجج سهادي 
صوت يردد لا تضع فرصة الحياة 
وآخر يذكر بمأساة الأهل بالبلاد
فهل أعبر لشاطئ السلام و أسلو
أم أبكي مع أطفال جياع بلا زاد
هل أصغي لنبض الحياة و أنجو
من تأنيب ضمير شديد السواد
إنها حياة بين مطرقة و سندان
فكيف أدرك طوق النجاة لإنقادي
مأساة غزة تخرس إبتسامتي
  عصافيرها تحت رحمة الجلاد
 منتصف أصاب بوصلة حياتي
بجنون أضاع غايتي و مرادي
صعب أن يتنكر الإنسان للحق
و سيف ظلم يمزق كرامة العباد
و كيف أستسيغ طيبات يومي
و أفواه جائعة لأكباد كأولادي
و الله إنها حياة بمرارة عيش
تحبط أي رغبة وطمع في إزدياد
إني في المنتصف و أراه شبيها
.بسم في دسم في عيد ميلاد.

بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي 
آسفي.. المملكة المغربية..3..8..2025