lundi 4 août 2025

خذني كما أنا… مجنونة بك

اقبلني كما أنا،
مجنونة، عبثيّة، شقيّة…
لا أعرف الصمت،
ولا أجيد شيئًا من النظام.
أبعثر، أصرخ، أضحك، أبتسم…
أتأمّل هذه الحياة وأنا بقربك.

بقربك
تتغيّر موازيني،
تختفي تلك العاقلة،
ويولد مني وجهٌ آخر…
مختلف، مندفع، ناعم الجنون.

فلا تنهرني إن نزلت دمعتي،
فأنت من أوجعني بصوته.
ولا تستغرب ضحكتي،
فأنت من ابتسم… فابتسمت.

اركض معي،
انسَ الوقار والمقاييس،
فنحن في الحب مجنونان!
دعنا نكون اليوم بلا عقل،
أليست الحكمة تولد من أفواه المجانين؟

فخذ حكمتي…
لأني اليوم مجنونة!

سأبعثر شعرك،
وألوّن وجهك بالخيال،
سأحرق طعامك،
وأضحك…
لأني نويت أن أوقظ فيك الجنون!

سأنثر ريش الوسائد،
وأقفز، أقفز حتى يغلبني النعاس…
وتراني كطفلة
ترتسم على وجهها
ابتسامةُ الرضا.

وعندما أستيقظ…
لا تذكّرني بجنوني،
كي لا أخاف أن أعيشه من جديد.
دعني لعفويتي…
دون حساب، دون قيد، دون حدود…

واتركني أكون…
كما أنا.
مجنونة بك.
بقلمي عبير ال عبد الله 🇮🇶