حقيبتي ثقيلة مزقتها العذابات
كالجبال صمودي والتضحيات
وئِدت في بلاد العرب الامنيات
وصار أهل فلسطين أضحيات
رجال نادو الموت آلاف مرات
عاهدوا اهل غ زة على الثبات
سواهم غارق بدعاء وصلوات
هل تنفع الخطابات والهتافات
يا أمة المجد بِنتُم في سبات
قُوى الغربِ تُسيركم مثل آلات
يسلبون النفيس تاركين فتات
النخوة سُحِقت وَلائكم سكات
من يهب الشه يد دمعة آهات
والثَّرى من دمعة ودم يقتات
لا ماء لا غذاء كلُّ في شتات
نجوع لا مغيث الأكل كلمات
بأكفانٍ آلاف وآلافٌ بلا مَبات
السماء غطاء والثكالى مئات
القصف طال البشرَ والنبات
والحجر امتلأت به ساحات
والطفولة كالكواكبِ لامعات
الشرف الرفيع هوى ثم مات
فلا تحزن أبني، على ما فات
يا عروبة هبي قفي لحظات
تحاك ضدنا بالسر المؤامرات
بالعدل حكمنا وتهنا بالظلمات
مِلنا المسير عن دربنا درجات
صحوة اللهم تبدد أي كيد آت
قسطة مرزوقة
فلسطين
بقلمي
03.08.2025