mardi 12 août 2025

بقلم مهندس/ سامي رأفت شراب

أفؤادي جدد النبض 
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
لما تأبى إلا إيقاف النبض ؟ 
ألم يعد لهواك حياة !
أتظن أن لن يكون هناك
سهاد ليل مع صرخة الآهات 
هيهات إن الليل صديق 
من في درب الهوى تاه 
وتزورك أنات الهموم وعلى
فاك يخرس همس المناجاة 
جلمود صخر معشوقك 
لا يبالي إن عذبك هواه
قد ذبح الود على صخرة
الغدر والقسوة كانت سقياه 
يتجنى عليك في غرور
وكبرياء كأنك من رعاياه                                 
وأنت تتساءل لما كل هذا
الغدر والقسوة والمجافاة 
أفؤادي أخبرني 
أأخبرك يوما أنك بفؤاده 
أو أنك عشقه وهواه ؟!
لقد كنت له مغنما وطريقا 
للهو والمال كان مبتغاه 
جدد نبضك يا فؤادي 
وأروي بدمائك نهر الحياة 
إن من تهواه في درب أخر
هذا الدرب فؤاده يهواه 
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب