.......
نـتـفـكـر ســاعــات فـــراڨك
مـــع نـفـسي نڨعــد نَـتـعارَك
فــي سـاعة ضـعف تَـشَّابك
نــا وأنــتِ مـع بـعض يـدينا
تـنـازَعـنا عـلـى طــاس لـبَـن
كـــــي نَـتـفَـكَـرهـا نَـــحــزَن
مَـــن خـوفـي عَـنَّـك نَـجـبَن
مَـــن عَـيـنَـك أنــتِ لَـحـنينَة
مَـن خـوفي بـالصَدق عـليك
خُــفـت الـجُـغـمَة لا تَــذيـك
الـطبيب لـي وصـاني عـليك
حــتــى لـــو كــانَـت بـنـيـنَة
مــا كُـنـتَش نـضُـن تـروحـي
وتَـبقَى بين ضلوع جروحي
وتَـتعَذَب مَـن بَـعدَك روحـي
نــــادَم يـــا لـمـيـمة الـزيـنَـة
أعــتــابـي اديــتـيـه مــعــاك
اتَــدفَـن فـــي مَــرضَـك ذاك
حُـــرڨَة ڨَلــبـي مـــا تَـنـساك
نَـفسي كـي حـرَمتَك خزينَة
لـــي عـمَـلتُ نــا مَــن حُـبـي
راه الــشـاهَـد عَــنــي ربـــي
لأمــــــر الـــمُــداوي نــلــبـي
هُــــوَّ مَــــن شــــرَط عـلـيـنا
ڨالَــــنــــا هـــــــذا خَــــطَّـــر
عـــلـــى مَــرضــهــا يـــأثَـــر
نَــدعـي فـــي ربـــي يُـسـتَـر
لــنـصـايـحـو حـــنــا لَــبـيـنـا
مـــا حـسَـبـت الأجَـــل ڨرُب
والــمَـوت مـــا مَـنـو مَـهـرَب
ونـــايـــا كـــنــت نَــحــسَـب
تَـــبــراي وتــرَجــعـي لــيــنـا
ڨلــــت بــعـد مـــا تَـرتـاحـي
نجيب لبَن وتمَر في جناحي
وتَـكمَل نـا بـالسَعد افـراحي
رحَـلـتِ فـي غَـفلَة هـجَرتينا
لـمَـكتوب لــي كــان مـسَـطَّر
والله بــحَــكَــمـتـو قــــــــدَر
مــا يـزيـد لَـعـمُر مــا يَـتأخَر
لــيــوم الـمِـيـعـاد سـبَڨتـيـنا
هـجَـرتـي الـــزوج ولـحـفـاد
ولَـبـنِـيـة هَــجــرَت لــوسـاد
وَلــــدَك مــــا جــاهَـش رڨاد
وتڨَلـــبَــت لـــيــام حــزيـنَـة
كـي غَـبتي غـاب ضَـو الـدار
كــنـتِ تڨولـــي حــق الـجـار
فـــــراڨَك فــيـنـا يــامــا دار
وَتَّڨطَــــع حَــــس الـمَـشـيـنَ
غـيـابَـك يــا لَـمَّـيمَة ڨاســي
بـين ضـلوعي جـابَد حـاسي
مــانــي داري وش نــواسـي
والله بــالــصَـبـر يــكـافـيـنـا
ربــــي يـجـازيـك ڨد الـنَّـيَـة
وتــكـونـي عــنـدو مَـرضِـيَـة
مـــن الـكَـوثَـر تـنـالـي رَيَّـــة
كـيـما فــي الـدَنـيا رويـتـينا
حُـبَّـك سـاكَـن بـيـن اكـبادي
نَـدعـي فــي الـرحيم انـادي
بــجــاه الــرســول الــهــادي
فـــي الـجَـنَّة بـيـك يـلاڨيـنا
الشعر الملحون الشعبي الجزائري
قصيدة من ارشيفي
الشاعر صالح حباسي
الجزائر
