mardi 26 août 2025

بقلم/أ. فالح مهدي الخزرجي

" النور والحب"
خبَت عندهُ أنوار القبس
وشموع الأمل
أطفأتها مقامع الارهاب
والخوف والجهل
فعاش ردحا من الشدة والضيق
لا صاحب يحظى بصحبته
ولا صديق
ويستأنف السيرَ دونما رفيق
لكن الجناح لاينفرد للتحليق
واليد الواحدة تعجز عن التصفيق
والزمن لا يسمح بالتأخير
أو التردد في عبور الطريق
كيف يحظى الشاعر بالتمييز
إذا لم يشعر بالأمان
وكيف يحلق في الافق البعيد
ممتطياً صهوة البيان
ليداعب العواطف
ويحرك الوجدان
وكيف ينجح عازف الكمان
أن يسعد قلب الانسان
إذا لم يعشق الأوتار
ويعزف أجمل الألحان
في هدوءٍ وفي اطمئنان
أقول قولي الآن 
ومن هذا المكان
ما من معلم ينشر نور العلم
وما من طبيب يعالج اسباب الالم
أو معمارٍ يبني حضارة الامم
أو مزارع يزرع انواع النعم
إلّا ويعيش في روضة
من رياض النور والحب والسلم. 
بقلم/فالح مهدي الخزرجي / العراق.