jeudi 7 août 2025

بقلم : الشاعر أحمد الكاظمي

( احين تفجرت براكين جنوني )
ا

عيناك بحر .. فلا تغرقيني ..

و غمزاتك برق .. فلا تصعقيني ..

و شفتاك جمر .. فلا تحرقيني .

أنا الآن بأقصى حالات جنوني

إذا ما نسيت وضع باقة ورد ببابك

 كما عودتك كل صباح ..

فلا تعاتبيني

فجنون الهوى يا أريج الهوى

أنساني أين اليسار و أين يميني ؟!

إذا ما دعوتك لطاولة عشاء .

و طلبت منك أن تتعطري

فضعي عطرك الأرجنتيني ..

قد أحولك بستان ورد ..

أو حديقة من الياسمين ..

إذا موسيقى الصامبا .أوقفت ..

همس الروح و ألغت لغة العيون

 فتعالي إلي حافية و راقصيني ..
   
إذا ما راقصتك .. و وضعت كفي ..

على أنحف خصر لأروع أنثى ..

و ملت بك يسارا و ذات اليمين .. 

فطاوعيني ..

إذا ما ثغرك راود ثغري ..

 و نهداك عانقا صدري ..

و خصرك لامس خصري ..

و أنفاسنا معا أحر من الجمر ..

فتجرئي قليلا .. و قبليني ..

أو تجرئي كثيرا يا سيدتي

و اسلبي مني يقيني ..

إذا ما لجأت إليك يوما ..  

و قد تفجرت براكين جنوني ..

 فلا تخمديني .

إذا ما فستانك الأحمر أوقد ناري 

فلا تطفئيهاوتطفئيني

إذا ما تناثرت كالبلور شظايا بغرفة نومك ..

فجمعيني و رتبي أجزائي و رمميني.

إذا ما لجأت إلى حضنك الدافئ ..

في الليالي. الباردات فضميني

أو نمت بين ذراعيك كطفل . . فلا توقظيني .

بقلم : أحمد الكاظمي