لا الأحلام تزكي أمنيات
الآمال
لا الأيام قادرة على طمس
الأهوال
السنوات تمر مرورا ببرهة
واستعجال
بدأت بنظرة وحسن
استقبال
لقاء تلو لقاء قرب البعيد
بالإتصال
همسات وكلمات حددت المكان
والآجال
خجلت التفسير والتوضيح وطرح
السؤال
قد يكون الجواب لغز يحير الذهن
والبال
لاأعلم الغيب وتكهنه بين الصدق
والإحتمال
البعد أنهكني وكلفني جهدا اتعب
الأوصال
أصبحت لا أطيق التفكير في الليالي
الطوال .
بقلمي : د. مسعود مدني