=======
إن الطوفان من دواعي الركوب وإن الخسران بسبب ألذنوب فلولا رحمة الله ما تمت النجاة لأحد
سفينة أخرى في مياه البحر الأبيض المتوسط رست على الشاطيء وطلبوا من
الركاب هذه المرة أن ينزلوا فلم يفعلوا يريدون الهبوط بلا نجاة في مكان آخر
يرفضون الكاميرات وملاقاة السلطات ويطالبون بالمكان ألذي رست فيه سفينة
نوح _عليه السلام_ بعد إقلاعها فلا يهم
الطوفان فليس سهلا عليه اغراق سفينة يقودها نبي
لكن وبدون طوفان أو أمواج لم تصل السفينةللمكان المطلوب واخترق الماء جدرانها وتحت تأثير الصدمة لم ينجى إلا كلب أظنه من سلالة كلاب أهل الكهف
على أية حال السفن كثيرة ومنها من ليست كبيرة فأختاروا الصغيرة ليكون إنقاذكم أسهل لأنها لم تطلب الركوب من أحد
___بقلمي :محمد وهابي ولد عمار