jeudi 11 septembre 2025

د هانى فايق اسكندر فرج

قصة قصيرة 
بعنوان
بوابة جهنم
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج 
هذة الشخصيات والأماكن 
ليست من الواقع وانما
من خيال الكاتب
حارة القلوب الطيبة
تقطن هذة الأسرة في 
منزل فى الحارة وقد
ورثت الزوجة عن أبيها
مبلغا ماليا نتيجة ورثها
فى ورق أبيها وتزوجت
رجلا يعمل فى السوبر
ماركت وبعد سنتين 
رزقهم الله بمولودة
زهرة حياتهم ولكن
الزوج كان يتطلع
كيف يحصل على 
المكسب السريع و
اقترح على زوجتة
ان تعمل له توكيل 
بأن يأخذ المبلغ التى
ورثتة ويعمل فى مجال
المقاولات ولازم اكون فى
البرج العالى فردت علية
زوجتة احنا مستورين
وربنا عطينا والحمدلله
الزوج لازم اكون الجوكر 
ولازم أودع الفقر واكون
ذى الصقر له مخالب وادخل
عالم البزنس وادخل شريك
مع المقاول وابنى الابراج 
واول برج ح سمية برج
الاحلام فاعطتة زوجتة 
المال وغادر منزلة وترك
زوجتة وابنتة وكبرت
ابنتى وأصبحت فى 
الابتدائية وداءما متفوقة
وعندما غادر زوجها منزلة
شعرت بأنها تعيش فى 
كابوس مزعج واستولت
عليها سلاسل الأحزان ولكن
تسلل إليها شعاع نور الامل
ومساعدتها أهل الحارة فى إيجاد
عمل وكانت ابنتها هى الحضن 
الدافىء ونبضات قلبها وزوجها
عندما تتصل بيه يقول أنة مشغول 
وكاءن حياتى أصبحت صفقة تجارية
واستولى علية شبح المال وأصبح 
قلبة غليظا ولا مكان للمشاعر وأصبحت
مشاعر جامدة ولم يهتم بابنتة وكانت 
تسال علية لترتمى فى حضنة وبنى 
برج الاحلام وكانت ابنتى تلعب هى 
وزميلاتها بجانب برج الاحلام 
وحدثت الفاجعة قد انهار برج 
الاحلام نتيجة تصدع فى المبانى
وعدم مطابق للمواصفات الفنية 
وانهار البرج على ابنته وبعض
زميلاتها وهرولت عربات الإسعاف
وانقاذهم من تحت الأنقاض 
وقد عرف بانهيار برج الاحلام
وعندما القى القبض علية شعر
بأن كل شىء ضاع مع الرياح 
وفقد كل شىء وهرولت الام
فى عجلة من أمرها لتبلغ زوجها
بأن ابنتة قد انهار عليها برج الاحلام 
وعندما سمع الخبر سقط على الارض
بلا حراك وتوقفت عضلة القلب ووافتة 
المنية وفقد كل شىء وخسر كل شىء
 لانه لم يرض بما كتبة الله له ومحبتة
للمال افقدتة اعز مايمللك وخسر نفسة
وكتبت شهادة الوفاة 
انتهت الرحلة 
المؤلف
د هانى فايق اسكندر فرج