jeudi 4 septembre 2025

بقلم د هانى فايق اسكندر فرج

هذة الشخصيات والأماكن لاترتبط بالواقع وانما من خيال المؤلف

قصة قصيرة 
انياب ابليس
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج 
حارة درب السعادة
تقطن الفتاة فى مسكن بسيط وتعمل وورثت ميراثا
عن والدها وتعرفت على شاب زميلها فى العمل وبعد
فترة قرروا الارتباط وتم الزواج وبعد سنة رزقهم الله
بالمولد الاول وبعد ثلاث سنوات رزقهم الله يالمولودة
واقترح عليها أن تقدم استقالتها لمراعاة أطفالها وهو 
استقال من وظيفته ودخل عالم البزنس وفى هذة 
الفترة قد تغير وأصبح حبة للمال هو كل شىء
وعملت له توكيلا للتصرف فى ميراثها التى ورثتة
عن والدها وتعرف على سيدة ثرية تكبرة فى العمر
وتزوج منها وانفصل عن زوجتة الأولى وعندما علمت 
بالخبر تسربت إلى نافذة قلبها سلاسل الاحزان وضباب الايام وتسسلل الجفاف إلى صفحات دفاتر قلبها ولابد 
ان تعمل لتربى اولادها وان تحول شبح الاحزان وقضبان
اليأس إلى حبال من الامل وان يحتويها الامل من جديد
وتكون كالفولاذ ولم ولن تبكى على اللبن المسكوب وعملت
فى حضانة وخرجت من دائرة أحزانها وباعت مجوهراتها 
وعملت مشروع صغير وأخذت قرضا بضمان المشروع
وأصبحت بعد فترة صاحبة مصنع وحصلوا اولادها على 
الشهادات العليا وان ابتسامات اولادها وحبها لأولادها 
هى اكسير الحياة ومفتاح النجاح وان الألف ميل يبدا بخطوه وقرأت بالمصادفة أن زوجها السابق متهم فى 
قضية ولكن قلبها الطيب قامت بزيارته وكان أصبح 
وراء القضبان وصعق عندما شاهدها وتعلثمت لغة
الكلام وقالت له لانك تحالفت مع الشيطان واهم حاجة 
عندك حبك للمال وخسرت كل حاجة ونظرت إليه
والدموع تنهمر منة وكاءنها دموع الندم وأخذ يصرخ 
سامحينى انا أخطأت فى حقك وحق اولادى وأخذ 
بعض اصابع الندم وردت علية زوجتة السابقه الحمدلله 
والشكر لله اولادك أصبحوا فى المراكز العليا وتزوجوا
وانا اديت رسالتى وانا مسمحاك لأن إلى يحب قلبى
مايعرفوش الكرة وودعتة ورحلت وكان زوجها يصرخ 
سامحينى يااغلى قلب ورجعت الزوجة إلى منزلها
وكانت تزور دار للأيتام وتقدم لهم التبرعات وبذللك 
حققت نجاحا كبيرا وصعدت برج وسلم النجاح وتمسكت 
بمحداف الامل ووصلت سفينة حياتها إلى بر الأمان
وحب اولادها وحبها لأولادها هى صمام بوابة الامان 
فى دروب حياتها ورسمت اصابع الامل وأصابع القدر 
الابتسامة على صفحة وجهها وصفحة قلبها 
وأخذت الحكمة منوالا فى هيكل حياتنا وهو سر
نجاحها وتفوقها فى سماء حياتها ومحطة الامل
إن لم تجد مكانا بين العظماء 
فلابد أن تصنعة بنفسك
انتهت القصة 
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج