في فيسَبوكٍ وجدتها تردُ
كذَّابها في مِراءِ ناصيةٍ
تبت يداه...المنبوذ يجتهد
في كل مصرٍ أنثى به ولدت
إلا ب صينٍ روبوتها يلد
ولتسألي يا موءودة سببا
عن عُرفِ عاداتٍ والذي يئد
خوفا من العار شبهةً وأدوا
مالي أرى خنثى ذا الهوى تفد
حررتموها نكايةً وعمًى
لطمًا بِقُمٍّ تصيحُ يا مدد
جهدُ المُغالَينِ فيك أنهما
القرآنُ يتلى والسورةُ المسدُ
أمُّ جميلٍ مسمار نهضتنا
والجهلُ فينا أبوك يا نكدُ
عنينُ مُردٍ ساد الفساد به
لم يغن عن أنذالٍ ومن فسدوا
لو حَكَّموني في نذلةٍ سفلت
جعلت سيفي من قلبها يردُ
كل قبيح فينا اغتدى رصدا
كم بنت عهر ساداتها لبدوا
أرويكَ شعرا والبحرُ منسرحٌ
تنعشك القافياتُ يا ولدُ
صلِّ وسلم على رسول هدًى
وصَّى به رحمان التقى الصمدُ
أبراجهم لا شمسٌ ولا قمرٌ
هيهات هيهات تُلحَظُ العُمُدُ
عبد الكبير الفايز