هـم يزال عـنــك ولــو كــبـر
لا ترتضي ذل الحـــياة فكـلها
تأتي وتـذهــب لا مـنـها مـفر
فعلما تخشى وقـع كل ملـمة
وعلـما كل التــردد والــحــذر
فكلما قد جـاء صـوبك واقــعٌ
وكلـما تخـشـاه جـــاءك قــدر
إن الـتأمل والـتــفكـــر راحـة
فلها فكن رجلاً يبــاهيه الأثر
فلها فكن جـميلٌ ودودٌ راحـلٌ
ومضي إلا من لا منـــه ضــرر
عمران عبدالله الزيادي