فى
المرآة صار قلبى مضطرب وعقلى
غير متزن وشارد الفكر ولهان
فقد أصبت أنأ بنظرة غيرتنى
وغيرت أفكارى عجبا كنت اسخر
مما كانو يقولون هذا الكلام فصرت
فريس لنظرة دون كلام ولأ سلام
وكأنها أختصرت كل اللغات فتلك
النظرة التى أصابت القلب والروح
بسهم نافذ تلك النظرة الأولى
فى حياتى فحياتى كانت لهو
ولعب وعدم أهتمام
لكن
من تلك اللحظة وتغيرت
فيها
كل شئ وأصبحت أهتم
بجميع
التفاصيل وأميل للشعر
ومجالسة
الأدباء فكانت هى الأيقونة والصورة
التى لم يرسمها أعظم رسام
بل خلقها الخالق الوهاب خلق
فيها الأنثى والحياءوالجمال خلق
حواء وحور العين اليها تشتاق
بقلمي