jeudi 4 septembre 2025

بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي

شوق

غلبني الشوق للحبيب العدنان
تخطى المكان باختراق الزمان.

غبطت المهاجرين و الأنصار
 نالوا شرف الرفاق و الخلان.

ونحن تحت راية إسلام
نتجرع الخزي بالخذلان.

داس تجار الدين كرامتنا
ساقونا خانعين كالقطعان.

غاب الكواسر عن ساحتنا
داهمتنا الديدان مع الجردان.

عم الجهل تجبر و عتا 
تفشى القهر مع الحرمان.

أناجيه في خلوتي شاردٱ
ومعي ربي... شاهد عيان.

حبه ملك جوامع فكري
له بالقلب ضفاف مع شطٱن.

أمني النفس بوصل الحبيب
وعليه أصلي بعشقي الثملان.

أسلمته روحي و بوحي
خير البرية ..اعظم إنسان.

لا السلام كفكف دمعي
زدات لوعتي بلظى نيران.

ولا الصلاة هدأت روعي
شجن قاس كدموع وديان.

فأستجرت بوردي اليومي
ألتمس عطف مروج الإيمان.

بسلاح لا يفارق أناملي
مشكاة و نور للإطمئنان.

سبحتي تعرف ضيمي
حباتها تشهد على الوجدان.

للحبيب سافرت بفكري
أسترشد لحبيبي بالقرٱن.

ذكر له إشراق رباني
من لطف الكريم الرحمن.

أذاب الثلج من خافقي
أورقت بالفرح له أغصاني.

و تلاشت غيمة الكرب 
بنور الحبيب و عطف المنان.

أنستني قسوة الحجر
مكر البشر ...غدر الزمان.

أنستني وحشة وجود
علقم الجائحة والأحزان.

مع حبي تماهيت فجرٱ
وحكيت لربي عظيم الشأن.

ما ملك روحي و لبي
بالشوق الفياض الملٱن.

وغنمت فرحة غمرتني
كأنها سيل عرم مع طوفان.

أنستني محنة عنف وباء
طهرت جوارحي بالسلوان.

و أمسكت السكينة بيدي
لأعانق اللحظة ببر الأمان.

وأودعت أشجاني حرفٱ
رفض تركها طي الكتمان.

بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي..
ٱسفي.. المملكة المغربية ..

الشاعر صالح حباسي

الــــــعـــــلـــــم            ....... إنــــهُ الــعِـلـمُ وربــــي خـالِـقُ الـكَونِ و يَـعلم وَبِــكُـن كـــانَ عَـظـيما رائِـــعُ الـش...