لو خيروني بين غمرة ذهب
وغمرة ماء من كفك الجميل
لأخترت كفك نبع ارتوي منه
الحنان و الهيام و السلام
وأغرق في حب عشقك وٱسقي
المهج الظمآى بنظرة من سحر عيناك
فالروح تشتاق رشفة من يداك؛
أنت ياحب العمر اسقني من
شهدك عطرا يرتوى ضمئي واجعلني
تحت أجنحتك أتذوق حنينك
و أعطني مضرب استنشق فيه
روائح العشق من جذورك،
كنسمة صباح تحضنني
كأيقونة عطر اتلذذ برائحتها
كمطر الصيف الدافئة تأخذني إليك
أنت يا سيد قلبي و عشقي أنت
خذ النهار مني و اعطني الليل
اتغزل بك وبحبك حتى أرتوي
أرتوى حتى أحيا بسلام؛
فأنت كوردة يفوح شذى عطرها
والتي يمنع قطفها؛ ولا الإقتراب لشمها .......
فقط النظر إليها و الإعجاب بجمالها؛
وأنت كالشمس بدفئها تدفئني
كالنسيم أنت هواك يطفئ لهيب
أشواقي و ذاتى ، سأعزفك تراتيل
حكاياتي ليرتوى منك شغف الليالي.
بقلمي فريدة بن عون