بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ألا يوجد بالدنيا
سعادة وطمأنينة
للمرء ترويه
طالما في الفسق
والضلال والغي
ما يشقيه
يسير بظلام الذنب
سرمدي لا درب
فيه يؤيه
يركن للدنيا في تيه
وكبرياء لكن لا
دين وتقوى تشفيه
ينساب وراء شيطانه
بالملذات والشهوات
يوسوس له يغويه
والنفس تأمره بالسوء
و بالتمني وطول
الأمل تلهيه
ما أجهل المرء إن بعده
عن الدين والإيمان
يعذبه ويضنيه
رفيق السوء يزين له
ويظن عدوه من
بالنصح يبكيه
ف كيف يوجد طمأنينة
في الدنيا والمرء
لاهي وراء ما يشقيه
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب