مابال هذه الورقة
لم تطاوع مدادي،
ولم تفتح للحرف أبوابها؟
أخاصمت غصنها،
أم عصفت بها رياح الخريف؟
كلما هممتُ أن أمسك بخيطها
تملصت بعناد،
وواربت عني بابها،
وأخلفت الميعاد.
وقالت:
لا تجعلني فضاءً
يغيب عنه المعنى،
فأنا أرضٌ
تراقصها السنابل،
إن رويتها بماء القلب،
أزهرت نورًا لا يخبو.