lundi 8 septembre 2025

احمد شبل

هكذا نحن
حديثا مظلل،
يواريه خطو
 لعين مذل
ألا ليت ما كان فينا
ظلالا لتسكن
سويا لنمضي 
بلا أي أسر 
بلا أي عرف 
مستبدا ،ليطغي،
فهل نرضي بعدا
فينا كي يحكم
يحطم أمان 
عاشت فينا حينا 
من دهر زهير،

ونحن عنها غفلي؟!

وهل نرضي أسرا
يقيد يدانا،
ونحن عنه نلهي،
فلا فكر يأتي 
يحرر أسانا،
يمد الزهر ريا
تحد بحق
إما نحن نغلب
أو نترك القضيه
بلا أي نقض،
نولي خذالا،
من ضعف ،وإنا
إن أردنا عزما 
نرد الحكم غدا،

ربما يأتينا يوما 
 قاض لبيب 
بعلم ليحكم 

بصيغة تحكي
م بعد عنا
تكتب 
بأنا 
كثيرا ما احتملنا
ومااستسلمنا،يوما
لحكم بغي،

ليس فيه عدل،
خال من دوافع 
يبقينا دوما
بلا أي لقيا،
فلا الحكم نرضي
ولا الأمر دائم

فنحن في انتظار
لحكم رشيد بهي زهي،

يأتي إلينا 
بالنور لطفا 
ف إنا اكتفينا
بظل كثيف
دام غصب عنا
وها نحن ننظر
ضياء سيقبل
بعد الحكم حتما
احمد شبل