في يوم مولدك، ضاء الكون كله، واهتز عرش كسرى،وخمدت نار المجوس، وسقطت الأصنام في مكة وتحطمت وتألقت النجوم في السماء. كل الرواه روت لنا أحاديث عن فضلك وعلو مكانتك، وكل الأدباء كتبت عن سيرتك العطرة وصفاتك الكريمة. كل الشعراء تغنت بمولدك، وكل العشاق هامت بنورك، يا رسول الله.
أنت نور الهداية والرحمة، الذي أضاء الدنيا بنوره وهداه. أنت مصدر الإلهام للكثيرين، ومصدر الهداية للبشرية.
كل كلمة نطقت بها، وكل فعل قمت به، كان له تأثير كبير على الناس، حيث أثر على قلوبهم وعقولهم، وجعلهم يتجهون إلى الله تعالى. أنت قدوة حسنة للبشرية، وأنت مصدر جمال وروعة للدنيا.
في يوم مولدك، نجد الكثير من الدروس والعبر، التي يمكن أن نتعلم منها ونطبقها في حياتنا. فأنت صلى الله عليه وسلم، كنت مثالًا للصبر والتحمل، والرحمة والرفق، والعدل والمساواة. أنت رسول الله، الذي أرسل لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
بليغ حمود سعيد ذمرين ...
