jeudi 11 septembre 2025

بقلم/د.معمر محمد

........................
("وما... عقر حبري فيك")
ولا....
الجرح الساساق
مراكب الرحلة وتعود دموع اشتهاي
يا مضغة السفر الكبير 
ما بين الجنة وهشاش الذكرى .... ومناي
ولا....
السمبر البطرح حصاده
وكتين المواسم لقاح الطعنة ... وموات هواي
يا نفس البيادر
لحظة الشهيق آهة ترتاح على... بكاي
من خوازيق الحظ المشاتر
والنيل ... أنا 
لمحتك في الثغر الرهيف عزاي
ولمحتك...
في الجنون المهترش زفرة ... شكاي
ما عقر ... حبري فيك 
ولا غمض شوق السنين ... يا سر غناي
من ضجة السكون 
وعكاز الدرج القديم
لقيتك.... في الملح الملازم ضراي
لقيتك...
في نعيم الجحيم 
وزئير (الحب) البتاور اكتفاي
انت تعالي
من البلد المشلخ 
ما بين نحور حلمي ومنتهاي
انت تعالي 
من جن الكدائس تتشعلق على كتف صباي
يا يمه... آهة 
قبل التواريخ القبيل 
وقبل الميلاد الحرن وهز قصائدي ومبتدآي
وما عقر... حبري فيك 
يا دثار الرهاب 
في عز المزارات الكسيرة 
انت... أنا 
من صفحات الكتب السجينة 
وأنهار القصيدة 
على نهدك ... احتماي
يا سيدة ما عز الوداع 
والمصير... أنا 
أنا والريح سرج الوحدة وبراي
ويا ... انحسار الحلم القديم 
في آل السراب 
لمحتك أجنة... اليراع والجاي جاي 
بقلمي/د.معمر محمد
السودان 
11/9/2025