jeudi 21 août 2025

القرشي/مختار عباس

مناجاة
          //////////////////////

يارب ان كان البلاء بذنبنا
فبحلمك اللهم قد اغرونا 

كل الانام اليك تشكوا ضعفها
فأحمي فقد نكثوا بنا حامونا 

ماثم باب غير بابك نأته
يامن تقل للشيئ كن فيكون

مالي ارى الدنيا تضعضع مجدها
كم قد زهو بالعلم كم ضجونا

اين الذين على النجوم تسابقوا
غزوا يصدوا عنهم الطاعونا

خرجوا يجوبون البحار تعاظما
واليوم عادوا عجزهم يشكونا

يارب انهم استطاروا قوة
وبعلمهم وجنونهم فتنونا 

حتى اذا تلك القلوب حناجرا
بلغت وظنوا فيك اي ظنونا

رجعوا وذاك الموت يحصد جمعنا 
واليك صاروا رجعة يدعونا

هل ياترا قومي يفيق ضميرهم 
والله ان قد اوشكوا يفنونا 

هل يفعلوا من اجل حقن دماءنا
ام انهم في غيهم ماضونا

القرشي/مختار عباس
اليمن

رويدا المصري

اتعرف من انا...
انا من الغيت لغات العالم..
واخترعت... 
 من اجل عينيك..
الف لغة..والف أبجدية ..
ليتك تصدق..انك عمري..
عندها والله ...
ستحل كل القضية..
رجاء... لا تغضب...
وكيف يغضب قمر ..
في سماء علية..
رجاء ابتسم..
ابتسامتك ... 
تنير زنزانتي الفردية..
 من انا؟؟.
انا من اعيش ...في عينيك...
أحلاما طفولية..
أتت متأخرة..
نعم...في خريف العمر...
اعيش... أحلاما وردية...ربيعية...
ليس ذنبي... يا سر العمر..
اهي جريمة؟؟؟؟؟
ليعاقبني زماني.....ينفيني .....
بعدما حلمت ..وحلمت..
بين يديك..بالإقامة الجبرية ...
ماذا افعل يا سر العمر....
لقد فشل في علاجي..الأطباء..
والوصفات الشعبية....
وقصدت... العيادات النفسية...
وجاءت وصية طبيبي لي..
أن احبك اكثر...
واكتب... لعينيك شعرا أكثر..
وبين يديك..اركع وأصلي..
ولياليك اسهر..
الله ..كم هو ماهر طبيبي..
وكم هي ...صعبة تلك الوصية...
الله..الله ....كم تذبحني عيناك...
وتلك الوصية...
....

رويدا المصري
((((((((((((( برد الكوانين)))))))))))))
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
برد الكوانين يبدو في ضيافة آب
لأنني حس نفسي حالتي بردان 

أظن بردي اشتياقي لاحتضان احباب
لأن في آب أدنى البرد في لبنان

أما بلاد السعيدة أكد الحساب 
بداية البرد قالوا عشر تشرين ثان

وماأظن ارتعاشي واحتضان اعصاب
إلا سلوك انفعالي داخل الوجدان

تعبيرعماخفى في الصدرمن إيجاب
خافي اشتياقي لضمةدافي الأحضان

شوقي لمحبوب قلبي رغم يسراسباب
وصله وضمه وشمه وارتشاف ريان

لكنني حس في عمقي بأمر حاب
أبلغه مجهول سره غامض العنوان

باهي محياه والألحاظ والأهداب
وورد خديه يسلي قلبي الولهان

برغم قربه جواري دائماً ما غاب
عني ولا يوم نام غاضب ولازعلان

أحس بي شوق أفتح كامل الأبواب
لساح جسمي ليتنزه بلا استئذان

جالس أمامي أشوفه عن ضيائي ناب
في مسمري جل مبدع صوره سبحان

وكلما زدت تحديق فيه زدت اعجاب
به وشفته أمامي للجمال سلطان

أشوف نفسي أمامه عبد أمره طاب
ومانهى عنه ساري دونما استبيان

له علي التواضع والتزام آداب
واجلال واكرام واصدع بالولاءاعلان

غمزه قرارات همسه ساخن استجواب
ما اقدر أمانع ولاعارض لأدنى شان

ماادريش كيف حاز هذا المركز الهياب
وامسيت احسه نزيل العظم والشريان

غلاه لا الماس عندي فاقه استحباب
كلا ولا النيزك النادر ولا المرجان

ولكن الصدق يستاهل جميع القاب
ما عز شأنه وزادت قيمته أثمان

لأنني حس مهما جارت الأتعاب
في قربه القرب مما ينعش الأبدان

أحس سعدي بقربه تمتلئ إطراب
كل الأحاسيس يغشى داري السلوان

أزكى صلاتي على أنقى سليل أعراب 
مالاح برق محمد من ولد عدنان 

وآله ما حدى حاد مع الأصحاب
ومن تبعهم بإحسان مدى الأزمان 
********************************
ك:أ/أبوأشرف الوليدي٢٠٢٥/٨/٢١م
********************************

🖋 الاستاذ فالح مهدي الخزرجي

حبيب الصدفة
لايستطاب الطعامُ اذا ما عازه ملحه
ولا يطيبُ لمستطعمٍ بائسٍ
او سقيمٍ فاقد الصـــحة
تدفعه اوجاعه ليرعى النجوم
ويداني الصباح وينأى عنة صبحـــه
طوى افراحه ورافقَ الاحزانَ لاطيفٌ يمرُّ به
ولا زائرُ من حوله ولا خبرٌ ولا فرحة
من افضلُ منّا؟ ومن يكون؟ لكي نكونَ
كأسماكٍ من غيرِ ماءٍ تموت
وتغطس لتحيا وتسبح بشوقٍ
اذا وجدت في اليمِّ فسحـــة
حتى يطلُّ بهاؤهُ بعد الغياب
ويعود كما نعود مسارعين الى الصفحة
لكنَّ طلَّته تعود بالكبرياء
فطبعه اليوم يخالفُ ماكان بالامسِ طبعه
أغرَّرَ بنا ام غشَّ طيبتنا؟
أم هل له من سحرهِ حاكمٌ
بما يرقيِّه وما يرفعه
حتى كذبنا وقلنا به ما لا يقلُّ من الكلام
زوراً وفي غير موضعه
قلنــا فارعُ القــدِّ نحيــلٌ
بهيٌ محيّــاه كالبدرِ في مطلعــه
وقلنا ابتساماتة عـــذبةٌ
ورضـــابةُ عســـلٌ وما اروعـــه
للة درُّهُ يعلِّمني القوافي الشاردات
وكـــل محســنات شـــعرِي
ويلهمني النجوى والمناجاة 
واوهامي في العسرِ واليســرِ
رحماك ربي اتوبُ اليك مما قلتُ من كــذبٍ
وتلفيقٍ تجاوزتُ به قدري
وماذا لو ابقيتَ شيئاً ياصديقي مما رجوته فيك
يكونُ مصـــداقاً لعذري
اللة من يجزيك برد الجميل
ويحميك من كل ضُــرٍّ وعســرِ
ومن نعوذُ بة من كل غيٍّ وبغيٍ ونسألة الرأفة
ومن أحــبُّ الينا من حبيبٍ تفانينا بوصفــة
والطفُ من صــديقي الذي احببتـةُ صــدفــة
يقاطعني في العيد ويحــرمني جميل َ لطفــه

فالح مهدي الخزرجي

أحبك✍️ عصام الهمداني

أحبك
✍️ عصام الهمداني

أحبك، ومن حبك
أسقي ظماي
وأروّي الشوق من نبعك
غزيرِ السقايا

أحبك، وليل النجوم
يشهد غرامي
وأهديك قلبي نسيمًا
يعطر خطاي

أحبك، ومزن السما
ماطر غزير
وأغرف ودادي صفاءً
من زبدِ السيول

أحبك، ونجمة صبح
في السحرِ
كالثريّا تعانق بدرًا
فوقَ البدور

أحبك، ومن حبك
أقطف زهور
وأزرع الشوق في خدّك
مشاقر ورود

2712/2024

إلى نوادي الشِّعر والأدب 🖋 أ. عمر بلقاضي / الجزائر

إلى نوادي الشِّعر والأدب

عمر بلقاضي / الجزائر

***

حَجَبُوا القصائدَ ويحهمْ ... زمنَ المذلَّة والوهَنْ

يُخفونَ إجرامَ الأُلى ... دفنوا العروبةَ في الحزَنْ

بل دنَّسوا دين الهدى ... بالموبقات وبالفتنْ

قولُ الحقيقة واجبٌ ... في العالمين وفي الوطنْ

حتَّى نَصُدَّ من اعتدوْا ... صنعوا المهازلَ والمحنْ

لولا التَّخاذلُ ما بغى ... ذيلُ اليهود على عدَنْ

لولا السُّكوتُ لما استبدَّ ... بنا عفاريتُ الغِبنْ

هم دمَّروا أوطاننا ... والشّامُ يشهد في الزَّمنْ

هم أتلفوا أحلامَنا ... ردَموا الكرامة بالعفنْ

ليس المفكِّرُ لاغيا ... ذو الفكرِ حتما يُمتحنْ

إني كتبتُ مُتابعا ... نهجَ الهداية والسُّننْ

ولسانُ حالِ قصائدي... يرجو الكرامة والسّكنْ

العيشُ محدودٌ فمنْ ... يَنسَى الكَريهةَ والكفنْ

فى الليل بقلم عبير صفوت محمود سلطان

قصة قصيرة 
فى الليل 
بقلم عبير صفوت محمود سلطان 

اِنبطح أرضا هذا ما قاله المحقق لى ، عندما رأى وجهى لاول مرة ، كشف الجالسين عن هيئتى الواضحه تحت مصباح قوى الإنارة كنت ارتعش واتسال عما فعلتة فى هذا المكان الغريب ، كانت لى اول مره ، ارى هؤلاء الشخوص الغرباء عن بيئتى وعالمى ، فانا موظف فى مصلحة الاتصالات الافتراضيه وليس لى اعداء من قريب او بعيد 

 اعيش بين اسرة متوسطة الحال ، ابى الحج عفيفى وامى الحجة عديلة و اخوتى الصغار اقوم برعايتهم ، لا ادرى ، ما الذى اتى بى الى هنا ؟!

هذا المكان الغريب الذى يشبة للزمن الماضى، رجال بقمصان ضيقة و ذات رابطة عنق كبيرة وسراويل ضيقة من الخصر وارجلها متسعة الشكل

لا ادرى اين انا ، حتى ناورنى المحقق بسؤال :
هل تشرح لنا يا رأفت؟ كيف خطفت فتاة شارع السد 

بهت وجهى من هذا السؤال ، ترامى الى افكارى السوء ، هل انا مجرم واسمى رافت ؟!

عدت لنفسي بعد الظن واجبت بسرعة ملحوظة :
لا انا نبيل واعمل موظف فى مصلحة الاتصالات الافتراضية من قريب دفعة 2014

ضحك المحقق وهو يخرج علبة معدنية من احد جوانب سترة معطفة ضاحكا وهو يلفظ دخان سيجارة الذى قام بصنعة للتو يدويا قائلا :
يبدو انك تكتب الخيال العلمى 
، عن اى إتصالات تتحدث وما هذا العالم الافتراضي الذى تتحدث عنه 
ونحن عام 1860

بهت وجهى وتسالت بنفسى ، هل انا بحلم ؟! ام انا مجنون ، دارت الحوارات والاسئلة بيننا عن ملابسي الغريبة وحواراتى المستنكر منهم ، ساعات حتى اذ جاء الليل ، و سمعت ضوضاء تتسلل اليّ مستغرق قليلا فى النوم ، حتى ان استيقظت رايت هيئتها السامحة وعيونها الرقيقة البريئه، تعرب عن انقضاء الوقت الباكر تعلن :

هيا يا ولدى لقد تاخرت عن غن عملك 

استفقت بصعوبة كا لغريق الذى نجى بحياته، نظرت حولى ، نعم هذه غرفتى وهذه الحاجة عديلة ، نظرت الى التقويم المعلق بجدار الحائط ، العام 2025 , كيف هذا ؟ هل كنت احلم ، كم ان المفارقة صعبة للغايه، كم من السنوات بين 
1860 و 2025 عالم شاسع من التقدم والتغيرات والتكنولوجيا ، يا اللهى فى اى زمن انا اكون ؟

انتهى يومى على سلام ، اتى الليل سريعا ، كانة يوفى بالوعود ، وان اغمضت عيونى ، حتى رأيت الشخوص الثلاثة فى هذا الزمن العجيب واعرب احدهم :
رافت ، هل انت بخير الان ؟!

نظرت حولى وان اقول باهتمام :

لست بحال ولا أعلم اين انا ولماذا انا هنا ؟

قال المحقق بتهكم ، هل تسمح لى اقول ذلك :

انت معاقب بالسجن من أجل فتاة شارع السد الذى عذبتها بعد الخطف 

انهرت وصرخت بنبرة المظلوم :

انا برئ ، انا لست من هذا الزمن 

للاسف ضحك المحقق وتركنى فى حالي ورحل

جلست افكر ما الذى يمكن فعلة فى هذا الزمن ، حتى لا اعود الية مرة اخرى 

انما كانت الأحداث سريعة ، تحديد الجلسات ، مرافعة المحقق ، واخيرا الحكم ، بتلك السنوات الطويلة التى لن اتخلص منها ابدا 

سلمت للامر ، يبدو اننى مقيد ، الا من رؤيتى فى بيت قديم ، رايتنىي اقرأ تلك الأوراق بصوت عالى 

فقط عليك ان تخطفها ، لا تتردد فان والدك وامك معنا ، ان لم تنفذ الامر ، سوف يموتون ، فقط اتبع الاوامر باتقان واحتراف 

بعد القضاء على الفتاة المذكورة ، سوف ترى والديك مجددا 

استفقت من خيالى ، او من عالمى الآخر ، احاول ان اتذكر ، ماهذا المكان ، لمن هذه الغرفة 

سئلت امى ، هل لدينا بيوت قديمة نرثها من جدنا او جدتنا 

اشارت امى ، يااااه يا نبيل ، انك تذكرنى بالماضى وقالت :

كان بيت جدك القديم ، لكنه الآن ملك لشخص اخر ، انما تركة مهجورا بلا ناس ، لا ادرى اين ذهب مالكة ، هاجر ام رحل مع الراحلين 

ذهبت الى البيت القديم ، دخلت اروقة المرور التى اوصلتنى الى غرفة المتعددة ، رايت الغرفة نفسها التى رايتها من قبل بحلمِ المعتاد 

صوانه القديم والدرج ذاتة ، يحفظ اوراق قديمة ، ما ان قرات تلك الاوراق ، حتى فهمت 

فهمت ، لما اذهب الى هذا العالم القديم فى أحلامي ، ذهبت الى قسم الشرطة وقدمت الاوراق ، قرأها المحقق قائلا بتعجب :

هذه الاوراق الان بلا قيمة 

تساءلت بلهفة ، لماذا 

قال المحقق بلا مبالاة:

لان رافت مات بالسجن ، و اباه و امة قتلهم المجرمين 

قلت والدموع تنهمر من عيني :

اذا لماذ كان يحدث لى كل ذلك 

قال للمحقق بعد ان سردت له الامر :
 كان يريد رافت ان تثبت برائتة ، فقط كان يريد ذلك 

بعد ظهور براءة عمى رافت ، لم تأخذني الاحداث فى الليالي فى الزمن الاخر 

لم يدعو روحى الية مره اخرى 

ارتاحت روحة بعيدا عن الحيرة التى كانت تعيش بها واستقرت ، وانا اجول ببصرى ، كم ان الارواح لا تستقر ، الا اذ كان الظلم لا يترك لها مساحة لذلك

القرشي/مختار عباس

مناجاة           ////////////////////// يارب ان كان البلاء بذنبنا فبحلمك اللهم قد اغرونا  كل الانام اليك تشكوا ضعفها فأحمي فقد نكثوا بنا حام...