samedi 29 mars 2025

((( عواقب الإحتفالية ))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عواقب الإحتفالية )))

فاكرين
فاكرين الغدوه إياها
والدبله وإللي حصل معاها
وأم العيال
ف بيت أبوها
وست الكل حماتي
ماسكه ودان مراتي
كاني وماني وتهاتي
الدبله يا مفيش مرواح
وأنا فرصه راح أرتاح
ع اللقمه والهدمتين
البركه ف بناتي
وأولادي الأتنين
**************
والعيال عملوها مناحه
أمنا يا منجيش البيت
ولبسوني أنا ف الحيط
خلاص مابدهاش
سحبت قرض
ع الكام شهر
باقيين للمعاش
وإشتريت دبله
وعبايه خروج
تعيشي وتدوبي
 يا أم محمود
**************
وحماتي تبصلي
من فوق لتحت
جيت بالعين الحمرا
كان لازم الشخط
صعب عليا أول مره
روحنا البيت
وأتلموا أولادي
وأحفادي
وسلمي بنت ولدي
إفتكرنا بحاجه يا جدي
ومحمد ولد ولدي
خلاص يا بت
كفايه عليه الجده
يا أولاد أنا جاي م الحج
أنا خايف م القرض
وسداده
لازم يتسدد ف معاده 
وأنا المدبوح
ومني متلبشه الجته
وكل واحد عايز حته
وكل واحد عايز حته
*****************
الشاعر محمد علي فرغلى احمد
نزلة باقور مركز أبوتيج محافظة أسيوط جمهورية مصر العربية

jeudi 27 mars 2025

((( إحتفالية عيد جوازي ))) 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( إحتفالية عيد جوازي )))

والضهريه
يلا يا أم العيال
بالهداوه بلاش إستعجال
شوف الشنطه
وشيل الفلوس
لا تضيع تبقي ف ورطه
يلا يا أم محمود
الوقت بيعدي ويفوت
فيه مطعم
إتقالت فيه مواويل
هناك فاتح ع النيل
***************
دخلنا ركن العايلات
ومزيكا عاليه السماعات
جات برنسيسه
بالورقه والقلم
أبص فيها
وأبص في أم العيال
وقلبي يتحسر ألم
طلباتك يا بيه
عندكم فيه إيه
الضاني كباب
ولحمه بفتيك
وحمام بالفريك
وكبد وقوانص الديك
من كل حاجه طلبين
ومن الشبسي طبقين
والساقع سفن آب
وللمزيكا هدي الدق
***************
وشويه البرنسيسه
الحساب يا بيه
حطيت رجل علي رجل
الحساب كام يا سنيوره
بصلتي من فوق لتحت
٥٤٠  جنيه 
لقيتني واقف مفزوع
وكأني وقعت ف بحت
وبطني تصوصو من الجوع
تحويشة أربع سنين
٢٥٤ جنيه
يعملوا إيه
أم العيال كام ؟
٢٥٤ جنيه
كلت الكباب
آدي الدبله
وأدفع الحساب
ومتنساش البقشيش
وأنا على بيت أبوي
ووراي متجيش
ووراي متجيش
***************
الشاعر محمد علي فرغلى احمد
نزلة باقور مركز أبوتيج محافظة أسيوط جمهورية مصر العربية

mercredi 26 mars 2025

((( عيد جوازي ))) 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عيد جوازي )))

كل سنه وانتي طيبه
يا نور العين
وأنت طيب
يا أبو محمود وحسين
بكره الاتنين
عيد جوازنا الأربعين
عيد جوازنا الأربعين!!
زي مايكون
لينا شهرين متجوزين
ومين طال مطالك
وحاله زي حاللك
متجوزه معلم خبير
وشاعر كبير
****************
يا ريتك صنايعي بيوميه
ولا عامل أجير
كنا بالبقشيش
نعرف نعيش
بكره تشوفي حاجات
وتعيشي عيشة البهوات
تحويشة أربع سنين
****************
وأقول الفلوس فين
اتاريك جوين
عامل حساب بكره
عيد جوازنا الأربعين
غدا وعشا بره
واللي عايزاه بالمره
وأجيبلك عبايتين خروج
كفايه واحده يا ابو محمود
وهاتلك بدلتين شيك
يليقوا باسمك وبيك
وعشناها ليله
بألف ليله وليله
****************
الشاعر محمد علي فرغلى احمد
نزلة باقور مركز أبوتيج محافظة أسيوط جمهورية مصر العربية

mardi 25 mars 2025

فاسألوا أهل الذكر: /// 🖋 أ.د/ صلاح أبوزيد

فاسألوا أهل الذكر: 
كل عام نستمع إلى أصوات مختلفة وآراء عديدة حول زكاة الفطر وللأسف أحيانا من أنصاف المتعلمين وممن لا ينبغي لهم أن يتكلموا في الأمور والأحكام الفقهية نهائيا.. لأن الفتوى لها خطرها الشديد على من تصدر لها وهو جاهل لا يعلم.. ويقولون: أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ..وكان أحد أئمةالمذاهب الفقهية تقدم له الأسئلة فلا يجيب إلا على القليل منها.. فمرة عرض علي أحد الفهاء ٣٤ سؤالا فأجاب على أربعة ... وعن ٣٠ سؤالا قال لا أدري.. والواقع الآن كل من هب ودب يفتى..والفتوى لها رجالها المتخصصون فيها والفاقهون لها ..والأدرى بأحوال المكلفين وما يتوافق معهم من فتوى..ويعلمون أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان..لذا على المهندس أن يتعمق في هندسته..وعلى الطبيب أن يتعمق في طبه .. والصانع يتعمق في صنعته.. والعامل يتعمق في عمله..الخ. كما أن الأسئلة لا توجه إلا إلى لجان الفتوى وعلماء الأزهر في المسائل الدينية.. وكذا من يشهد لهم بالعلم والتبحر في العلوم الإسلامية واللغوية والعلوم الفقهية..قال تعالى: فاسأل به خبيرا ..وقال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون..وزكاة الفطر فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.. من أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مفروضة . ومن أداها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات .. والنبي صلى الله عليه وسلم قال : أدوا صاعا من تمر . أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط أو صاعا من بر ..أو كما قال صلى الله عليه وسلم.. والصاع أربع حفنات بكفي الرجل المعتدل ..وهو يجزئ عن فرد واحد ..وهو ما يقرب من ٣ كيلو ..وكانت زكاة الفطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجونها طعاما أو حبوبا.. حتى أجاز الإمام أبو حنيفة إخراج القيمة من أجل المصلحة.. وهذا جائز وهذا جائز..وما تيسر مادام في مصلحة من يأخذ الزكاة .. فهو أفضل .. ومقدار القيمة هي ثمن مقدار الطعام أو الحبوب.. وكل عام علماء الفتوى يحددون القيمة..فالتزم بما يقولون ..لأنهم أهل الذكر .. والله تعالى أعلى وأعلم.
....... تقبلوا تحياتي........
أ.د/ صلاح أبوزيد
بقايا مدينة..! 

في شوارع هذه المدينة الكالحة، أمضي في هذا المشهد الرمادي يوميا، لا أعلم إن كنت أسير هربًا أم بحثًا عن شيء لا أعرفه. 

أتنقل بلا هدف واضح، أجرّ خيبتي بين الأزقة الضيقة، أراقب الأرصفة المهترئة التي تشهد على أقدامٍ مرت عليها بثقل الأيام، وأطلال المباني التي لم تعد تحمي ساكنيها بقدر ما تحاصرهم. أرهف السمع لكل همسة، لكل تنهيدة، لكل صوت يرتفع ثم يخفت كأنه يخشى أن يُسمع. في هذه المدينة، حتى الضجيج يبدو متعبًا، يعلو بلا روح، كأن الجميع يؤدي دوره في مسرحية لا يريد غيرها، لا لأنه مقتنع، بل لأنه لم يعد يعرف شيئًا سواها.

عند ناصية الطريق، يقف بائع الألعاب بجوار عربته المتآكلة، ينادي بصوت مبحوح، متصنع الحماس: "اسعد ولدك بهذه اللعبة!" عيناه لا تعكسان شيئًا سوى التعب، حدقت في عربته، في الألعاب التي بدت وكأنها فقدت ألوانها تحت شمس المدينة القاسية. كم تمنيت لو استطعت أن أشتريها كلها، لا للأطفال، بل له، ليجلس، ليصمت قليلًا، ليشعر للحظة أنه ليس مضطرًا للركض خلف لقمة لا تكفي حتى لخداع الجوع. 

على الرصيف المقابل، طفل صغير بجوار ميزانه البالي، ربما في العاشرة من عمره، يردد بصوت خجول: "اعرف وزنك بـ ٥٠ ريالا فقط." كأنه يخاطب فراغًا يدرك أنه لن يجيبه. نظرت إليه طويلًا، رأيت في عينيه شيئًا أكبر من عمره، شيئًا يشبه اليأس الذي لم يجد بعد اسمًا له. كدت أنحني وأهمس له: "يا صغيري، في هذه المدينة لا أحد يريد أن يعرف وزنه... الجميع هنا مثقلون بما يكفي، لا طاقة لأحد حتى ليتذكر اسمه."

بجانبه، يجلس رجل مسن، ثيابه مهترئة، ينفض رماد سيجارته على الأرض وكأنها آخر ما تبقى له من أشياء يمتلكها. عيناه غارقتان في الفراغ، كأنهما تتأملان حياة لم تعد تخصه. لا يطلب شيئًا، لا يمد يده، فقط يجلس هناك، يراقب العابرين بنظرة باردة، كأن المدينة قد سرقت منه كل شيء حتى الرغبة في الشكوى.

في الزاوية الأخرى، تحت عمود إنارة بالكاد يعمل، تجلس امرأة تلفّ طفلها بقطعة قماش رقيقة، تحاول أن تحميه من برد الليل، أو ربما من قسوة العالم. تهمس له بأغنية لا يسمعها أحد سواه، كأنها تحاول أن تقنعه أن العالم ليس بهذا السوء، رغم أن عينيها تخبرانه العكس.

، الجميع يمضي،في هذا المشهد الرمادي لا يعلم أن كان يسير هربأ ام باحثا عن شيء لا يعرفه هنا في هذة المدينة الجميع يمضي لكن لا أحد يصل.

بليغ حمود سعيد ذمرين...

الكأبة /// بقلم الاستاذ ذكريات وقوافي نوفليات

الكآبة 
ولنا في الكآبة صروح ومسار حقود
ونيران الحقد مشتعلة كأنها اخدود 
والكل من حولنا يجعل نفسه الودود
يتداعى إنه الحق ويصافح اللدود 
خيٌم الحزن وأشبه بسيل مشهود
كأنه إعصار قادم وطيف مولود 
وصمت الفؤاد ظِل لضمير مرعود 
فالنفس تواقة للحرية والعدل منشود 
نسكب الدموع حرقة والسمع مسدود
نتوسد الألم والفواجع مثل الجلمود 
ذكريات وقوافي نوفليات ٢٠٢٥/٣/٢٥
هو نور..
مضيء كالقمر...
لا يشبه احدا....
لكني اراه ..
في كل العيون....
يقول صباح الخير.. 
و يمضي...
ويبقى قلبي....
يشاكس....يشاغب....
يلتفت يمينا..شمالا...
يبحث عنك..
يصرخ...
أريده...
اريد...ان ارى عينيه..
اريد النور..
وليس انعكاس...في العيون...
أخبرني.. بماذا ارد عليه..
خاصة..ان عيوني.. 
انضمت اليه....
يطالبون بك... بحضورك...
وروحي ..أراها..
تلتهف لنور عينيك...
تأبى... ان تسكن في الظل...
قلبي..لا يرتوي..
عيوني...لا تكتفي..
وروحي...تطالب بك...
انيس روح....
قل اكثر....وأكثر....
هل تصدق..؟؟؟
اعترف لك...
كم انا عاجزة..أمامهم... 
تخنقني لهفتي...لرؤيتك....
مثلهم .. وأكثر...
بالله عليك..
كيف اخمد ثورتي ....؟؟؟؟

مساؤك...نور يشع...
يضيء الكون...

                   رويدا  المصري

.

((( عواقب الإحتفالية ))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عواقب الإحتفالية ))) فاكرين فاكرين الغدوه إياها والدبله وإللي حصل معاها وأم العيال ف بيت أبوها وست الكل حماتي ماسكه ودان مرا...