dimanche 22 décembre 2024

أنا المختار /// بقلم المختار د. الياس العسافين

أنا المختار

أنا المختار و في عنقي سطور
واثق الخطوة في ضرب النحور
بيدي الشمس و الكواكب تدور
على الكتفين بسعد و بالسرور
أنشر النار بلفظي و بالحبور
ضد من يأتي على ملك القصور
لا يوجد في ساحتي نسر جسور
و لا حورية ضمن بحر البحور
نافذ الصبر بكل زمن و عصور
لا آبه لإنس و جان و سحور
يملئ الرأس زجاج من خمور
من ثنايا من بداري كان يدور
ما بوجهي ند إلا و خار بفتور
بهيبتي و الشارب رصد لصقور
أنا الطائر الحر بسمائي و أدور
بين أرداف الكبار من البحور
فاستعيذي ربك بهذي السطور
و خذي قيلولة بظلمات و نور

بقلم المختار
عندما رف الجناحين و طار
اكتفاء
******
من سيغزو مدينتى...
 ومن يأسر قلب حواء 
لم يعد قلبى يحتمل ...
طول الأمل طول الرجاء  
وماعاد جرحى يندمل...
ولا النزف له انتهاء 
 قد اغرقتنى دموع المقل...
 لما كل هذا العناء 
منذ نعومة أظافري...
 استرق لحظات البكاء 
تجرعت مرارة الكاس غافلة..
فأسكرنى دون اكتفاء
ترى متى تكون نهايتى..
 أم ليس لعذابى انتهاء 
أسابق الزمن بلهفتى...
 هل لى مع الفرح لقاء 
أم مقدور لى فى امنيتى...
 تنتهى قبل ابتداء 
حتى فى العشق والهوى..
 يقابلنى ريح الجفاء 
اناطح الجبال كى اصل..
 سحابا عاليا يقطر ماء 
وانظر تحتى فلا أجد...
 إلا سراب وهمى وخواء 
ويمضى العمر على عجل ..
وإذ به يمضى هباء
عصى الدمع عندما .. 
يداوي جرحى بلا دواء 
لا القمر يواسي وحدتى...
 ولا كثرة نجوم السماء
والليل إذا جن فى غربتى ..
كلها احالها اكتساء 
والحلم فر من هلع ...
كالنار فى قلبى سواء
والضحكة تسعى على مهل ..
وتغادرنى على استحياء 
أمد حبال الوصل مدا ..
 لعل حبالى لها نماء
فهل من يسمع همستى..
 أم الأذان كلها صماء
أنا فى الدنيا هائمة ..
 لابحر عندى ولا صحراء
انصب شواهد قبورهم...
من ماتوا وهم أحياء
ليتنى مت قبلهم ...
مانفع حياتى وهى أشلاء 
بكاء بلا نحيب يعذبنى...
 وأنفاس شاهقة بلا هواء
أنا بلا ذكرى تؤرقنى...
 ولا حياة تجيب النداء
ليت بيدى عصرت قلبى ..
وقطعت شريان الدماء
وصنت معه كل حياتى ..
ونجوت من هذا البلاء

بقلمى ايمان جمعة رمضان 
جمهوريه مصر العربيه
أخطبوط 
عبدالصاحب الاميري 
&&&&&&&&&&&&&&&
شيء ما يقلقني،،، يخيفيني،،سلب النوم من جفوني،،
ما أراه اليوم،، ما أراه الساعة،، ما أراه كلّ لحظة،، 
هو الموت بعينة
بل هو الشيطان بمنهجه
الأُخطُبُوطيات،، يهدد عالمي 
لا أدري،، ماهو السر،،،، 
الصمت نصب خيامه على عالمي
لا أحد يستنجد،،، لا أحد يستغيث،، 
لا أحد يصرخ،، ينطق،،، يعترض،،،
لا أحد ينشد شعراََ
لا أحد يرفع سيفاََ،،، 
لا أحد يصوب نحوه سهماََ،،، رمحاََ
لا أحد يحفر خندقاََ،،، يكون سداََ
أصرخ 
أبكي
هل هذا يجدي نفعا،، 
هل هذا ينقذ قومي 
ها أنا أراه الآن،، لاشك أنك تراه 
 يزحف نحو عالمي
ألا تريد أن ترسم على الأرض حرفاََ
وقع أقدامه تطرق مسمعي
تطرق مسمعك
لا أحد يستغيث
يتحرك
كأن القادم يريد أن يحقق لنا نصراََ
عبدالصاحب الأميري

بين المخ والأعضاء تبقى ذاكرة من الأفعال /// بقلم الشاعر جمال القاضي

بين المخ والأعضاء تبقى ذاكرة من الأفعال
بقلمي جمال القاضي

قال تعالى : ( ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ )
صدق الله العظيم

اللقاء الثاني
انتهينا في اللقاء السابق بالمقارنة بين المخ والعقل، وبينا الفرق بينهما وقلنا أن المخ هو مجموعة من الخلايا والتلافيف العصبية المرتبة بعناية بالغة ترتيبا يجعلها دائما في اتصال فيما بينها، هذا الاتصال والتواصل ونقل الإشارات الكهربية يجعلها تتخذ قرارا بالإجماع، هذا القرار الناتج عن هذا التواصل والصادر بإشارة من جميع هذه الخلايا والتلافيف هو بمثابة العقل كما تم توضيح ذلك من قبل، هذا العقل هو القادر على اجبار المخ على رد الفعل والاستجابة فيصبح بعدها الشخص قادرا على التفكير والتذكر والتخزين والشعور وادراك مصدر الخطر والإبتعاد عنه وكل مايكون للعقل من وظائف لهذا المخ وينسقها هذا العقل تنسيقاً صحيحا مع المخ والذي يظهر الإنسان عند غيره بالسوية في التصرفات، فليس كل من يحمل مخا برأسه عاقلاً ولكن كل عاقل له مخ يضبط فيه هذا العقل كل مايصدر عن هذا المخ .

لكن حينما تكون هذه القرارات ناقصة اي ليست صادرة من جميع خلايا المخ فيبدو الشخص لغيره بعشوائة التصرف وعدم شعوره بمدى الخطر الذي يحيط به وعدم قدرته على التخزين لما يصدر منه من افعال بشكلها الصحيح وهذا مايكون عليه الشخص المجنون أو المتخلف عقليا .

ولنذهب الى كيفية تخزين المعلومات الناتجة عن ردود الأفعال في المواقف ومايحدث فيها وكيف يتم ذلك من بداية الموقف وحتى تخزينه ونسخه على الأعضاء التي صدر منها الفعل الى تخزينها داخل ذاكرة المخ .

دائما مايتعرض الشخص لمواقف، هذه المواقف يحدث لها رد فعل من خلايا المخ والذي يصدر بإجماع خلاياه بعد اصدار اشارة من مجموعة من الأعصاب المتصلة بالعضو الذي تلقى الموقف ليصبح رد الفعل في صورة استجابة سريعة عبر قرار العقل المخي، هذه الإستجابة عبارة عن ثلاثة نسخ متطابقة تماما وصادرة جميعها في وقت واحد من جميع خلايا المخ ترسل منها نسختان سريعا إلى العضو لتخبره برد الفعل والإستجابة الأولى منها تبدو في صورة شعور بألم أو مايناسب ذلك الفعل على حسب ماكان منه فيضع الشخص يديه على مكان الجزء او العضو دليلا على تألمه، فكانت هذه النسخة منطوقها وترجمتها هو التعبير بفعل ظاهر يراه الجميع من الشخص، والنسخة الثانية المرسلة للعضو ايضا والمطابقة للأولى تبقى هذه مخزنة على خلاياه بعد رد الفعل، مطبوعة عليها الى ان يشاء الله فتظل صامتة لاأحد ينطقها الا الله حين ينكر اللسان مافعله العضو دفاعا عنه بكذبه لتصبح هذه النسخة لسانا ينطق بلغة لايعرف نطقها اللسان بمشيئة الله عز وجل .

والنسخة الثالثة وقبل أن تخزن في مخ الإنسان ترسل الى القلب أولا وفي نفس الوقت الذي صدر فيه من المخ النسختين السابقتين، فترسل هذه الثالثة للقلب ليطبع عليها برد فعله من شعور بالفرح والسعادة أو الحزن والوجع، ثم تعود سريعا إلى المخ لوحدة التخزين الداخلية للمعلومات .

ولكن هنا سؤال علينا أن نطرحه أولا
وهو، هل جميع المواقف تخزن سريعا في المخ ؟ وهل يقبلها المخ بمافيها من شدة ؟ وماذا يحدث من المخ تجاه المواقف المفاجئة والتي كانت نتيجة التعرض لحادث نفسي أو جسدي ؟

وللاجابة على هذه الأسئلة علينا أن نوضح بعض الأمور
ربما رأينا شخصاً تعرض لحادث تصادم فجأة، ربما كنا في زيارة له في فترة خضوعه للعلاج، لقد رأيناه وماكان منه من أفعال تترجمها الأعضاء التي أصيبت بالحادث وتضررت به ضررا مباشراً وهذه الأفعال هي النسخة الأولى التي خزنت على العضو فيرفع يديه وكأنه يشير لسائق الشاحنة التي صدمته لكي يتوقف، أو رافعاً قدمه التي اصدمت ناطقاً حينها لسانه بماقاله وكأنه مازال يواجه الحادث، فهذا المخ يعيد ارسال الاستجابه خارج غرفة الذاكرة لأنها لاتقبل التخزين بهذا الشكل ولمثل هذه المواقف الصعبة كماهي .

انها ذاكرة دائما ترغب في ان تعمل في لحظات تخزينها في هدوء، فتعيد النسخة المنتظرة الاذن والافصاح لها بقبول التخزين مرات ومرات حتى يتأقلم الشخص عليها بعد تقليل شدة الاستجابة تدريجيا، والتي تكون بتخفيف لهذه الشدة عبر اعطاء المصاب انواعا مناسبة من المهدئات التي تؤجل هذه الاستجابات المتكررة المتوالية على نفس الفعل لانها قد هدمت جميع معلومات التخزين ليعاد ترتيبها مرة آخرى فيما بعد بالطريقة الصحيحة المقبولة لدى الشخص .

ربما رأينا شخصا كان يود رفع قدمه لكي يريحها بوضع مناسب قبل ان يؤثر عليها وعلى الجزء السفلي لجسده حين كان خاضعا لمخدر نصفي لكن فجأة كان تأثير هذا المخدر على نصفه السفلي كاملا، ماذا كان للعضو حينها من نسخة سجلت ونسخت على خلايا من اشارة واستجابة وصلت اليه من المخ لرفع قدمه وإراحتها؟

هذه النسخة التي طبعت عليه بأفعال جاء دورها الآن، ان ماكان منها هو نطق فعلي للعضو لكن انقطع التواصل العصبي لتظل الأفعال تعبر عن نفسها كلما اراد الشخص ان يحرك قدمه ولايستطيع .

وهذا المجنون لماذا لم يحاسبه الله ؟
ذكرنا ان العقل هو قدرة خلايا المخ جميعا على الاستجابة واصدار القرار لهذه الاستجابة بالاجماع لتصدر نسخا ثلاث منها، لكن الشخص المجنون لم تكن لخلايا مخه القدرة على اتخاذ هذا القرار بالاجماع، فتصبح وظيفته ناقصة، حيث أن الاستجابة هي استجابة عشوائية صادرة من بعض خلايا المخ وليست كلها فكان استجابة ولم يكن عقل، فترى همجية التصرف، وخلو المخ من العقل القادر على التميز بين الصواب وغير الصواب، أفعال اعضاءه المخزنة ونسخها هي نسخ منطوقة دائما لايستطيع التحكم في ايقافها فان فعل شيء في الظلام نطق به في النور والظلام، وهذا لسانه دائما في ثرثرة لما كان منه من أفعال قبل ان يفقد عقله فهو يكررها بصفة مستمرة، لايدرك ماحوله من خطر يصيبه ولاتخزن في ذاكرته افعالا جديدة ولايشعر بفرح أو حزن، فكل مايشغله هو مايراه ويتلقاه ممن تراه عيناه من افعال قادمة اليها من غيره، فيكرر مايرى ويقلدها وماكان له من آخر المواقف في حياته .

فسبحان من جعل للاعضاء لساناً ينطق بماخزنت على خلايا من نسخ مطبوعة عليها وخزنت في ذاكرتها داخل عناصرها التي كانت مكوناً من مكونات لحمه وعظمه وجلده، وسبحان الله الذي جعل ماءًا يرى وجعل لحماً ينطق، وجعل ماءً يحمل معلومات وراثية تنقل عبر النسل، وسبحان الله الذي جعل لحماً تخزن عليه وتنسخ فوقه أفعال البشر لتنطق بالفعل بما كان منها حين يصمت الله اللسان لكذبه ظناً منه بأن مع هذا الكذب قد تكون النجاة، لتبرهن الأعضاء على كذبه بنطقها فسبحان الله الذي يجعلها تفصح وتبوح بما هو من فعلها، وسبحان الله العظيم .
نص بعنوان / عذرا 
عذرا بنات أفكاري 
كانت رحلتنا طويلة 
كان مخاضا استمر ليال 
ربما أكثر للإختمار 
عذرا إذا تركتك تكملي المسار 
وحدك و أنت من نبضي 
تحملين شيئا من روحي 
من أحلامي 
من اصراري 
عذرا بنات أفكاري 
لم أكن أعلم أن الولادة 
مقرونة بالفطام 
حملتك فكرة 
رتقت حروفك 
حملتك وزر أحزاني 
آهاتي و آلامي 
ربما ابتسمنا معا في بعض الأحيان 
ربما تعانقنا نزلت دموعنا لحظة انهيار 
أو برهة انتظار 
حين لمحنا خيالا يشبه المنتظر 
الغائب الحاضر في أفكاري 
عذرا بنات أفكاري 
تركتك جنينا 
حرفا 
إحساسا 
صورة 
خيالا 
حلما 
مازال يحبو 
ليظهر للعيان 
صوت قلمي أنت 
و أنت صراخ صمتي 
و بكاء نبضي 
عندما تغلق في سمائي 
أبواب الرجاء 
بنات أفكاري من لي غيرك 
ليحمل وزر تناقضاتي 
جنوني و بساطة أمنياتي 
هل أخبرتك بناتي 
أن البساطة أصبحت 
عملة نادرة 
في طريقها للانقراض 
و أنا و أنت نستمر على نهج الدراويش 
نقتات على فتات الأحلام 
تركت على طاولة مجهولة العنوان 
عذرا بنات أفكاري 
عندما أتخبط بين جدران أقداري 
ألود إليك أعجل بالميلاد 
ولادة قيصرية أحيانا 
و أحيانا ننتظر ساعة المخاض 
عذرا بنات أفكاري 
إذا تركتك على أوراق افتراضية 
تأخذك رياح النقرات 
تتذكرين يوم انتفاضتك 
يوم تركت رحم الشرنقة 
لترتمي في أحضان المداد 
كنت مسرعة الخطى 
ماكنت تعلمين أن زمن الأوراق ولى 
و المداد أصبح افتراضي 
عذرا بنات أفكاري 
الوزر وزري و أنت تتحملين تداخل تناقضاتي و جنوني
عذرا فلهفة لقاء المداد و الأوراق 
بات من زمن الأخبار 
من حكايات الجدات ليالي الشتاء 
عذرا ما عاد زواج الورق و المداد 
متاح زمن الافتراضي
بقلمي / سعاد شهيد
أنا 
و ...
السهد والليالي ..!!**
أفق من غفوةَ الليل يا خالي  
وأسال الوجد عن
سوء حالي
يا نائمَ الدهرِ نمتَ قرير عين 
وأنا وطيفُكَ على فراش
الشوكِ أُعاني
مضى الزمان بقلبي وما سلوتك
فكيف غفوت وتركت نار
السهدِ ترعاني
لو كان قلبُكَ بالهجرِ مخضبُ
لأضحى بالسهدِ مكحلًا
مؤرقَ الأجفان 
أفق فإن النومَ رفيقُ الردي
والعمر ساعاتِ تمضي
وثواني
تنازعتني فيكَ أطياف المنى
أقضت مضجعي 
والشـوق 
 ناداني
وكم طافت علىٌَ سحاباتُ وجـدِ
وسـآءلتني :
أين ذهبَ جليس
الليالي
يعذب القلب بظلالِ شكِ في
غدِ أتِ ودهرِ يلوك
الأماني 
وما أنا بالمصدقِ منهُ وعد
وماضيه مغدقُ بغدرِ
وبالتجاني
يجادل العقل فيه قلبي يقول 
"مُعذبي" ويقول قلبي 
هو ...
أغلى الغوالي
محمد صلاح حمزة
_______ أحتفظ بابتسامةٍ للزوم 

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 
__________________________________________________

خِفي إليَ وزمليني

كم كنت ُمشحونا ًبوهم ٍ من خيالات السراب 

المخبر السريُّ من تحت الغطاء يُعد ترتيبا ًويخدعني بترتيب ٍ

ويحمومٍ رديء ٍمن مخاضات الحضور أو التناوش 

من هوام العتم والحشرات والأشباه ُ

معدومي الحواس 

في فيء خوص ٍ من القصب الذي بحوض المستنقعات 

بلا أساس 

اسطورة الهذيان ِحشرجةٌ بألوان الخضاب 

نزف ٌ يصيب الروح َجرّاء العصابيين 

 من جنس الدواب على مدارات الليالي والشجون 

إني سأقتلع العوائق والكثير من الخواء 

إني سأستبق الزمان ببعض أشواقي وحبي 

سوف أُتبعه بذاكرةٍ وحلم ٍ

بالشهي من الرجاء 

استنشق الريح المصفى من سناء الشمس بشرى 

من بياض الياسمين

من مخمليّ ِ الأمنيات ِ أو الرغاب ْ

ماكان جوف الليل إلا سطوة الموتى على الأحياء والأشياء 

في شره ٍ قميءِ الرعش والهذيان 

زخات ٌ من التطبيل للفوضى وتعويم الهُباب 

لاضوء إلا نور ذاتي لاظنوني 

صبراً لعل الفتح يأتي بعد حين 

من عين مشكاتي تراه أنا عيوني 

أستدرج الرؤيا 

فينبض فيَّ روحاً ما يبشر بالقيامة رغم أنف المرجفين

زَبَدُ الغباء النرجسيّ ِ يكاد يأخذ بالوتين 

النرجسيّة أو أخواتها أشباهها 

كانت تُسبب لي الكثير من الدوار 

إيقاع إحساسي يُعانق سنبلات َالقمح ِ 

هسهسةَ السواقي 

والبراعم ِ

والثمار ْ

وأنا كما العنقاء أرفض حالة ًكَالإحتضار 

سيكون ترتيب المقدّس من أولويات اشتياقي بل حنيني 

لاظل للأشباه مهما شاء ديجور المآتم واستطال أذى الغبار 

ان اختلال الطقس أو شُحّ الفصول أو المواسم 

لن يؤثّر في يقيني 

سأفيق من عشوائية الرقص المُطرّز بالشرائط والبراقع والدهون 

وأتوب عن عَبَط النعيق من البعيق كما الغراب 

لا شيء َذي نفع ٍ يجيء من الهواء 

ارتسمت ْ أو ابتسمت ْلنا سُبُل ٌالنجاة 

 لاحت تباشير ُالخلاص من الشقاء 

من الضلال 

من الجنون 

__________________________________________________

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 
__________________________________________________

أنا المختار /// بقلم المختار د. الياس العسافين

أنا المختار أنا المختار و في عنقي سطور واثق الخطوة في ضرب النحور بيدي الشمس و الكواكب تدور على الكتفين بسعد و بالسرور أنشر النار بلفظي و بال...