dimanche 6 avril 2025

أ. عبد الأحد الكتاني

هفوة

سوادي و سعدي،
و منبع ودي،
و نجوى فؤادي،
و مؤنس سهدي...
خشوعا أناجيك حبي و لحني...
و أشذو صلاتي، 
و حلو نشيدي.
أغنيك صمتا، 
بأوثار قلبي،
و أنفاس فني...
بدنيا الخلود.
شبابي حسبته ضاع و ولى...
و أصبحت شيخا،
بدنيا الجمود...
و فني و شعري تناسى
بذهني،
و ماتت 
أحاسيس قلبي الشهيد.
نسيت حكايا الغرام
و عشقي،
نسيت الحسان،
و ماضي العهود.
فلا الدفء عاد يهز كياني،
و لا عدت أخشى...
سموم الجليد.
ترى أي حلم
أنا اليوم أحيى،
و أي سراب يغازل
وجدي ؟
ربيعي،
أتيت بشيطان شعري
طروبا يغرد فوق الورود...
و أشعلت قلبي
هياما زكيا،
لطيفك يرنو
و ينشد مجدي...
ربيعي،
اسكبي لي عصير الشباب...
لنزهو سويا
بقصر الرشيد.
لنسبح
في عالم ليس يفنى...
سكارى، 
بنشوة حب جديد.
و نشذو 
أغاني الصبا و الجمال،
و نتلو طقوس...
هوانا الوليد.
نخلد للعالمين غراما
يعيد الشباب لشيخ...
زهيد...
لنرتع في حقل...
جنات وجد...
و نقطف أزهار...
عشق عنيد !...
و نغرق في بحر حب عميق...
و نجمع
أصداف حلم أكيد...
سوادي و سعدي...
و منبع ودي،
لأجل غرامك...
يهفو فؤادي !...

 عبد الأحد الكتاني.

عذبي القلب .. عَذِّبِي القَلْبَ بِمَا شِئْتِ مِنْ صَدٍّ فَلَمْ أَجِدْ  أَجْمَلَ مِنْ صَدِّكِ عَذَابَا الصَّبْرُ عَلَى حُبِّكِ  قَدْ عَاشَتْ ...