جرفت دموع العشق نيران تشتعل
و لوعة الحب أحرقت فؤادي
أيا من أذبت روحي و أتعبتها من الكتمان
مازالت أثار عطورك رائحتها تشدني اليك
كلما استنشقتها من رحيق عطرك الذي اهديته لي
احرقني إشتياقي واهلكني حنيني اليك
أناجي الليل برعشة و لهفة شوق اضناها الأنين
ومن لهيب العشق و هيامي أسقاني لوعة حرماني
فلا تجعلني سجينة لغرامك و تزدني وجع
بين اضلعي و روحي تنزف كطير المذبوح
و احرفي تبعثرت على اوراق الخريف
و شوقي يا حبيب عمري لهيب من الجمر
بين الضلوع يكاد يقتلني و لا يرحمني
تمضي الايام و نار الحب مشتعلة بجسدي
و روحي تنزف من الآلم و انفجرت الذكريات في
مخيلتي حتى اوشكت على الهذيان باسمك
فيطول ليلي و عيوني لا تطولها نوم
يهتز فؤادي بشهقة و تهتز التنهيدة كلما
تذكرتك و يرتعش القلب في صدري
منادية اليك
أراك في جوف النوم
فارسلت النجوم تضيئ لك البيت
كي تستفيق و تلمح شهابي يداعب فراشك
و تعود الروح تنبض في اركانها
أيا حبيب العمر كيف لعمري يمضى من دونك
و كيف لي نسيانك و انت نبض في قلبي و وجداني
و صوتك الشادي عشعش في مسامعي
و صورتك لا تفارقني اينما حللت
و حبك أدمنني حتى اهلكني و شرد ذهني
لك حبي و عشقي و صدق ودادي
و فديتك روحي كلما طلبتها
فانت نبض قلبي وعشقي
و غرامك باقى في الفؤاد كمشعل
يضيئ حياتي حتى يأذن الله بنهايتي.
بقلم فريدة بن عون