lundi 31 mai 2021

رحلو ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏عبد ‏السلام ‏خليفة ‏

رحلوا ..
كأغانٍ راقية من روح الزمان 
 حاولت أن تنسيها الومضات 
   بقيت ألحانها عالقةً
   بين الأنفاس 
ذهبوا على سياق 
الكلمات و المفردات 
  بين أطلال السطور 
كلما مضت القصة نحو النهاية 
  أردتها ماضياً بعيداً 
  و حاولت حجبها الصفحات 
رحلوا كاللحظات ..
  و الأفراح ، كطفولةٍ بريئةٍ 
   حاولت عنوةً إقصائها من الخلود
            الأيام
رحلوا تباعاً من دون أسبابٍ !
 من دون مقدماتٍ و من دون عناقٍ 
     من دون جوابٍ للعلامات ؟؟
و بقيت بين أحضان التعجب 
  الأحلام تنجب التفاصيل بالحلكة
     و تلد من رحمها الملامح 
        بألوان الأصوات
بقيت ذكراهم تحاول عبثاً 
  أن تجعل حاضرنا هذا أمساً سالفاً 
و تألف الرواية بالظمير الغائب 
  لتردي  ماضيا ً على كف الحياة حزيناَ
    فيفضي في الوقت قتيلاَ 
 على سبيل العبث 
   يعشق الحنين اللّيل 
يخوننا النسيان و نكون المدان 
 لأبقى بحضن الإشتياق انا 
    أزلاً  هنا أسيراَ ! 

        /عبد السلام خليفة/

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...