حاصرني المد بداخلي
وعرش السکون في دهاليز الخطر السرمدي
وتوقظ المدن مومياتها
والطير تختبیٕ بين الأسلاک
طال انتظاري
والشموع تحبس الضوء بليل الإعصار
وعندما تفرقت وانحسرت عني البحار
شدني العشب إليه
وسافرت آخر غيمة تجوب شجني
يبتعد القمر تارکا وداعته للأدغال
تهنا في العمق والعراء