lundi 31 mai 2021

لن ‏يتأخر ‏كثيرا ‏/ ‏بقلم ‏الأستاذ ‏جمعه ‏عبد ‏المنعم ‏يونس ‏

لن يتأخر كثيرا ً
.....................
لا تنتظر أحدا ً يطرق بابك 
صاحب ظلك ...!
ولا تدعه يطرق بابك 
أو أن يبيت ليلته في العراء
أصنع له فنجان شاي كي تدفئه
قبل أن ينام 
الأصحاب ربما قد ماتوا
لاتنتظر أحدا ً
يطرق بابك
النافذة مغلقة
ووردة تغني عبر المذياع
بفرح ظاهر 
بينما الحان بليغ تبكي
النافذة مغلقة 
وظلي نام مبكرا ً
وأنا أكاد أن أجُنْ
ثمة كتب كثيرة مبعثرة فوق فراشي
وأنا أقرأ بملل
وخيالي جاف
وأناملي يابسة
فلم أكتب غير بضعة كلمات
ربما رثاء موتي
أكواب الشاى الفارغة
ممتلئة بالضوء
ووردة مازالت تغني بفرح
بينما بليغ يبكي
والوقت يمر ببطء قاتل 
ووردة أنتهت من أغنيتها
ربما شعرت أخيرا ًبأحزان بليغ
وصمت المذياع
شفقة عليه
والضوء فى غرفتي يكفى أن يشعل رأسي
أطفأت الضوء
حل الظلام 
والنافذة مغلقة
وأنا أتقلب فوق فراش
 تبعثرت عليه الكتب
 لأكثر من ليل
لأكثر من نهار 
لن يتأخر جنوني
لن يتأخر...
لن يطرق بابك أحدا ً
لن يفتح لهم أحدا ً
لن يتأخر ..
لن يتأخر...
 كثيرا ً
موتي
....................
بقلم // جمعه عبد المنعم  يونس //
10 فبراير 2018
مصر العربية

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...