dimanche 27 juin 2021

نحن والفروسية  فخر وعنفوان وجهاد
قم للجواد وحيي ذكـــرى معالينــا°°°°وللفـــوارس قدِّمْ أســـمى تهانينا
عزٌّ أصيل لمــا الاحتفــــــال بـــه°°°° يقرُّأعيننــــا يخــزي أعادينــــا
غارات ساح الـــوغى بعزِّ مكرمة°°°°بالفخر تحكي لنا أحداثَ ماضينا
هو الأميـــر وقـــد أدلى بحكـــمته°°°°:الرُّمح والسيف والبارود يحمينا
حار العدو وقــــد أعيــــته حيــلتـه°°°°أمام عزمتنا بالصَّعْـــــــب يثنينا
لولا السلاح الذي عزَّت مصــادره°°°°كنــا انتصرنا وحققـــــنا أمانـينا
لم ينكسر شعبنا رغم الجروح التي°°°°أنارت الدَّرب واستجْلت مرامينا
في ثاني جولتنا دانَ الانتصار لــنا°°°°لم يهنأ الخصْم ُيوما فوق وادينــا
واليوم حق لنــا عَودٌ لمـــــــــأْثرة°°°°ويك الفوارس كأسَ الفخر يروينا 
ضراعة إلى ربِّ الناس يرحم من°°°° بذل الدماءً بهــا بالفخــر كاســينا
الفروسية  من أهم الرياضات الضرورية للعقل والبدن وللأوطان وعزتها.منذ النشأة الأولى وفجرا لإنسانية ،وجدت الفروسية المكانة في صدارة الانشغالات لدى الأمم المتعاقبة المنقرضة والصاعدة. وقد برزت أهميتها والاعتناء بها لدى اليونان القديمة،وخاصة أثناء الحروب. قال هوميروس يصف مشهد مصرع هكتور الطروادي على يد آخيل الإخائي:
وكان الشيخ فريام على الأبراج يرقبه°°فلاح له بكرته عليه تسطع الحلل
كذالما سقط هكتور صريعاوجرده آخيل من سلاحه وركب العربة المدرعة وساق الجياد:
وحل بعرشه وسلاح هكتور براحته°°وساق الجرد فاندفعت تثير النقع ديجور.
وفي عهد إمبراطوريتي الفرس والروم، كان للفروسية الدور الكبير في تشكيلات الجيوش والغزوات في الشرق والغرب.
في الجزيرة العربية كان الاعتناء بها فائقا، خلدها الشعراء وتغنوا بها وتفاخروا،ومن هؤلاء كان الشعراء الفرسان الذين عانوا التجربة بأنفسهم وخلدوها بأشعارهم.قال عنترة العبسي:
لما رأيت القوم اقبل جمعهم °°يتذامرون كررت غيـــر مذمم
يدعون عنتر والرماح كأنها°°أشطان بئــر في لبــــان الأدهم
ولقد شفا نفسي وأبرا سقمها°°قيل الفوارس ويك عنترة اقــدم
أما امرؤ القيس فقد صورمشهدا قبل الفجر:
وقد اغتدي والطير في وكناتها°°°بمنجرد قيــــــــد الأوابــــــد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر مـــــــعا °°°كجلمود صخر حطه السيل من عل
والكثير من القصائد التي تشيد بالفروسية والجياد الأصيلة والفرسان الأشاوس. 
الفتوحات الإسلامية اعتمدت على الفروسية وبأس الفرسان ،أولا لرد العدوان الذي لاقاه المسلمون أثناء الدعوة، أو لفتح البلدان وتحريرها من ربقة المستعمرين الفرس والروم.في الجزائر وفي المغرب العربي بقت الفروسية مصدر فخر وعز تذكر بمقاومة الأمير عبد القادر الجزائري لمدة 17 سنة للغزو الفرنسي معتمدا على سلاح الفرسان كرا وفرا. وكذا ما تلى مقاومة الأمير من ثورات وانتفاضات: ثورة المقراني ،أولاد سيدي الشيخ ، لالة فاطمة نسومر ،بوبغلة وغيرها .كذا ثورة الدغباجي  في جنوب تونس ومقاومة عمر المختار في ليبيا.فرنسا لما رأت أن الفرسان بزيهم المميزلهم الوقع والركز ،شكلت تقليدا لذلك فرقا منهم  فرق الخيالة، وسلاح الفرسان.
في ثورة التحرير اقتصر دور الفرسان على الاستطلاع ونقل المعلومات والنقل والغارات المفاجئة، وتتركز نشاطاتها في المناطق الوعرة، نظرا لاعتماد العدو على وسائل تفوق قدرة الفرسان.ومع كل التطورات التكنولوجية في الأسلحة إلا أن جل الجيوش لا زالت تشكل كتائب الفرسان وتهتم بها.
آثار ذلك عندنا ما نعتز به ونفخر من تقاليد الفروسية في المناسبات العديدة،ومهارات الفوارس والعُدد والألبسة والحركات الرائعة التي تروقنا مرائيها،وتشدنا  بسحرها وعنفوانها.    أحمد المقراني

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...