lundi 28 juin 2021

انت لا تعرفني
مخطئ ان كنت تظن أنك تعرفني حق المعرفة
لا ألومك فمشاعرك نحوي هي الجارفة
أعلم أني هادئة ونائمة كالورد
وستنجذبك رقتي وبسمتي التي تزين الخد
لطيفة ومالمة كالنحلة
وتعاملي معك كتعاملي مع الزهرة
...لكن إحذر أن تعاديني 
لأني لن أتردد لحظة في لدغك وجعلك تتتذوق ألم حنيني
...بريئة ومرحة وأهوى اللعب كالهرة
وماان تتعامل معي حتى تتمنى إعادة الكرة
...ولكن لاتنخدع ببرائتي ومسكنتي ..فإنني سريعة ومتغيرة كالأفعى
وقوية ومفترسة كاللبؤة
....وماكرة گانثى الثعلب
والا كيف سلبتك القلب واللب
لن تشعر الا وانت فريستي ياهذا
ولن يكون لك إلا أن تتسآل كيف ولماذا
....طيبة القلب والتعامل بحب وسداجة
وليس عندي فرق بين العاديون والسادة
لكن احذر ان تنظر لي نظرة تعالي
لأنك حتما ستجد كبريائي وغروري فاق الجبال
...هذه أنا .. مااعرف علي أحد إلا وفي اليوم التالي
تسآل من اكون،من تلك اللتي سكنتبداخلي سكون
.... حتى الآن لم ترى سوى وجه واحد
وأخشى أن رأيت بقية اوجهي بألا تتحمل وتصاب بالجنون.
...إياك وان تدعي بأنك تعرفني فأنا الانثي التي حيرت الكون
بقلمي سلمى صالح

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...