lundi 28 juin 2021

كم أشتهي 
   الوصول للنهاية 
و أسكن سلام مابعد النقطة 
     لآخر الورقة 
أين لا حكاية ...
  لا دهشة تسحبها عنوةً الصدفة 
    و لا ذهول ترسمه الفجاءة 
لا أمس يرجع مع اللحظات إليا
    و يُولد أمامي الذكرى
لا موعد لي يضربه الغد 
   و لا أنتظر بغمرة السهاد بتاً اللقاء 
أقف ها هنا بفساحة الفراغ 
   أبتسم بلا سبب 
    أحملق بمسافات الصمت 
و أبصر حجم الهدوء و مجسمات الفصول
   حين يكون الطقس لون العدم 
يعزف لي المكان ألحان السكون 
و يردد الزمان معه نغم الحياة 
    بلا مفرداتٍ و لا كلماتٍ 
      لتبقى الأغاني خالية الجمل !
و الصدى يجيب للأزل بصوت السكوت 
 هنا لا حزن متطرف و لا الفرح مفرط 
لا حدث يجعلني ألتفت لليمين او الشمال 
   و لا أدير للخلف رأسي عبثا ً 
أقيم عند لحد الكلام 
    بعد إحتضار الأفكار 
و فرار العبارات في أثر الأقوال 
  أين لا حلكة تحتوي الأحلام 
و لا ليل يسابق النهار لإستنزاف سنين العمر 
لا جرح و لا أمل ، لا وجع 
   و لا رغبة تدفع الروح لطرح السؤال 
غير النظر في فتات الوقت المتناثر 
        بقارعة اللآشيء 
و التمتع عند خاتمة السطور بذروة الشرود 

               /عبد السلام خليفة/

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...