.. والجمعة في صبيحتها
نلتقي من جديد
هذا .. ان شاء العلي لنا
وما جاءنا الأجل
.. ولا تقاس الفـعال
بِعُجَرها وبُجرها
بدميم وجهٍ
ولا مليح ..
فكم دميماً
ومنظره قبيحاً
رثّ الثياب
لا يشرى بدينارٍ
ولا يبتاع بدرهم
قد فعل العُجابَ
وما قال تالله بيومٍ ..
فعلت
وكم جميلٍ
حسن الثياب لباسه
وطالعه جميل
تأنّق وادّهن
تلطّى بفعال غيره
فأزبد وأرغى
وجال وصال
وقال وأطنب في شرحه مطوّلا
وزادَ
واسترسل بكل محفلٍ وجماعة رأيته فيها وترينه
أنا عنترة بن عبس
أنا الذي هزم الأعادي
وأنا الذي غلب السبااااع
بكل ساح
وأنا الذي فعلت كيتاً
وكيتا ..
ولئن تسمعنه مرة
لتضجرنّ من حديثه
وتعجبنّ
فكيف إن مئين قالها
وألفا
ولكثرة ما سيقووووووول بعد
كنت
وكيتا .. عملت
وبالمناسبة
لو طال به المقام
فلن ينتهي
من قول أنااااااا
و فعلت ..
اسماعليل عبد الهادي/ أبو آمن