إنّــــي عَـشِـقـتُـكِ..
إني عشقتكِ..و الأمر بيدِ الجبار
فلمن أشكي إذن همومي و أندحاري
فرؤيتي في الحب..في أشعاري
و الشعر ..شعري..و أنت افكاري
فكلما رفعت قلمي لأكتب إليكِ
اصطفت كل النساء أمام قراري
فاتخدت منهن عاشقات لدواويني
و انت كل النساء في جداول انهاري
انت كتبي..و دفاتري..و خلجات نفسي
و نداء البحر ،و لؤلؤة محاري
هذه انت يا لؤلؤتي..فإني محتار
في مجرة أدور فيها في كل اسفاري
فالتسقط كل اشرعة الهوى و لا
تسقط اشرعة سفينتي أنت فيها مناري
يا حُسن الكل...يا صغيرتي
يا تاريخي الذي اكتبه حروفا بقراري
يا ديوان شعري الذي اتغنى به
و حين أُدوِّنُ كلمة ..استعملها باختياري
فالتكوني حِلْيَة عشق ألبستُها لكِ
مِن ذَهَب بِمِعْصَم منقوشة السِّوَار
أو كغِرار سيفكِ إن أغمدتهِ عمدا
بقلب عاشق لكِ، مَصقولَ الغِرارِ
هكذا أموت عشقا بيد غانية غصبا
كمن خزَّ عدوَّه بسهمٍ، طعنة غدّار
بقلم