lundi 26 juillet 2021

لوعة ‏عشق ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏علي ‏ناصر ‏حسين ‏الأسدي ‏

((لوعة عشق ))
--------------
بقلم علي ناصر حسين الأسدي
________________________
فـــــإن قـــلــتُ أنـــــي مــتـيـم فــــي حــبـهـا 
فــأنــا كــــاذب  أنــــا أكــثــر مــــن مــتـيـم
وإن قـــلــتُ أنـــــي هـــائــم فـــــي عــيـنـهـا 
فـــأنــا كـــــاذب  أنــــا أكــثــر مــــن هــائــم
فــالــقــلـب مـــــــن فـــــــرط الــــهـــوى ثــمــل
والـعـيـن مـــــــن حــــــرّ الــبــكــاء لــهــيــب
مهما كتبت في قصيدة حبي من كلام الهيام.
فمضمونها لا يصف شيئا عشته في هذا الغرام
وإن هــــز عـطـفـيـك الــصـبـا مـتـمـايـلا 
أَضَــــاعَ الــهَــوَى نُـسْـكِـي وغُـيِّـبْـتُ عَـــنْ لُــبِّـي
وبــريـق الـشـوق يـشـع مــن مـقـلتيكِ
فصارت الـشـمس غـائـبة مــا دامــت تـشـرق عـيـنيكِ
وكـــانـــت لــقــطــع الــحــبــل بــيــنــي وبــيـنـهـا 
  كـــنــاذرة ٍ نـــــذراً وفـــــتْ فــأحــلّـتِ
أقـــــدامــــي راســـــخــــة بـــــــــأرض حبكي
وكـــل الـــــطــــرق مـــــؤديــــة لــقــلــبــك
وحــــبٍ مــقـامـه فــــي ضــلــوع الــصَـدِر طـــاب 
وحـــبٍ يــعـدّي مــثـل مـــرّ الـسـحـابه
فـــلــو كـــــان لِــــي قــلـبـان عــشــتُ بــواحــدٍ  
وأتــــرُكُ قــلـبـاً فِــــي هــــواكَ يــعــذَّبُ
أنـــــــــا أعـــــيــــش فـــــــــي الـــخـــيـــال
و الـــعـــقـــل طــــــــار و شــــــــد الــــرّحــــال
لـــعـــب الـــهـــوى بــجــوارحــي فــأذابــهـا 
فــالـقـلـب بـــيــن حـــشــا الــضــلـوع مـــعــار
بـــالــســر إن بــــاحـــوا تــــبـــاح دمــــاؤهـــم 
وكـــــــذا دمـــــــاء الــعــاشـقـيـن تــــبـــاح
وَحُــقَّ لِــمِــثْــلِــيٍّ أَنْ يَــهِــيــمَ بِــمِــثْــلِ مَــنْ سَـــمًّـــا... كُـــلِّ حُــسْــنٍ فِــي الْــبَــرِّيَّــةِ أَرُضُّــهُ
تـــحْـــذَرُ الـــحـــبَّ وهــــــلْ يُــنْــجــي الـــحَـــذَرْ 
وبــنَــفْـسـي مَـــــنْ إذا جـــــنّ الـــدُّجــى
أَنــــتِ الأَمــيــرَةُ فــــي روحــــي وَفــــي جَــسَــدي
فَــاِبــري وَريــشــي بِـكَـفَّـيكِ الأَقـالـيـدُ
إِن شِــئــتِ مــوتًــا فَــأَنــتِ الــدَهــرَ مــالِـكَـةٌ روحــــي
وَإِن شِــئــتِ أَن أَحــيــا فَـأَحـيِـيـني
وفــــي الــبَـيـنِ حَــــرْفٌ مُــعـجَـمٌ قــــد قــرأتُــهُ 
عــلــى خــدّهَــا لـــو أنّــنـي مــنـه ســالـم
ســأكـون شـمـعـه تـــذوب وتــضـئ الـعـمر لـكـي 
لــو انــي يـاعـمري  امـلـك لـغـات الـكـلام

ياه بفضل وقوفك معها لم تنسى واجبك وأعدت لك سما ناقعا وأنا اليوم أبكيك ولست أبكيك لوحدك لأنك كنت تحب عشقت من الآخر فألقت عليك القبض أنا أيضا ...