mercredi 28 juillet 2021

رأيت ‏وسمعت ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏عاطف ‏محمود ‏

رأيت وسمعت 
يوماً صوت بكائها
فهي كانت تبكي من القلب وتزرف
دموعاً غير عادية
ولاتعرف أني أدري بحالها
فلما رأتني مسحت بيدها دمعها
ورفعت كمها بذراعها لتداري عينها
وظنت أني لاأدري بحالها
وشعرت أد أيه أنها محبطة
من كل من حولها وأعز مالها متلخبطة
من مشاعرهم الشانقة والقاتلة
شعرت بشدة ألامها
لأنها طيبة وحنونة لاقصى
 درجة ممكنه
فهي تتحلى بكل المعاني الإنسانية 
وقلبها أبيض جميل مليئ بالحنية
ولاتستحق منهم كل هذة المعاملة
التي ليس فيها أدنى مجاملة
ولا مشاعر من القلب صادقة
فمعظمهم في تعاملهم تشعر أنهم
يتعاملون معها بكل أنانية
ويتمنون زوال كل نعمة 
فى حياتها باقية
ويعتبرونها دائماً خصماً لهم
ويدنونها ويعاملوها بغير مصدقية
وتلك هى كل القاضية
وتقول هي دائماً هم أعز الأحباب
ولكنها حقيقة عارية
لم ترى يوماً منهم وداً مع أنها 
كانت ومازالت لهم القلب الحنون
التي في خدمتهم ومساعدتهم
متفااااااانية
وضحت من أجلهم بالكثير وأعطتهم
كل أموالها وذلك الحقيقة الثابتة
وكانت لاتريد منهم رداً أوثمناً لجميلها
بل كانت تنتظر معاملة صادقة 
من قلوبنا حانية
تعرف حقاً معنى الحب والمحبة الصادقة والحقيقية
وتلك هى القاضية
فهي لاتحتاج منهم شيئاً 
غير المحبة الحقيقة
وأن تكون قلوبهم من الداخل راضية
وتشعر يوماً معهم بالحنية
فهذة كانت ومازالت عندها
 أغلى وأحلى أمنية
أغلى وأحلى أمنية
بقلم  /عاطف محمود (🇪🇬مصر)

[القصيدة مــــــــن وزن التـــــــجليبه مفـــــاعيلن مفـــــاعيلن مفـــــاعيلن] ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ اجلبـنك ياليلـــي وصابــني الخناس مخلص الليل اتلو...