mardi 27 juillet 2021

بقلم ‏// ‏الأستاذ ‏ناصر ‏بحاح

غَفوتُ قليلاً، حَلُمتُ كثيراً!! 

صَحوتُ لتوّي،

تَفقدتُ قلبي،

سألتهُ عنكِ،

شَمَمتُ عِطرَكِ،

فكانَ لمْ يَزلْ عَابِقاً في

 شَّرَاشفِ وَجْدي،

صَّوتُكِ منَ البعِيدِ

 جَاءَ يُحيّنِي:

(حبيبي صباح الحُبّ)!

أغمضتُ عينيّ،

وتَلحَفتُ قلبَكِ،

فسَرَىٰ  في شراييني

 دِفْقُ ودِفءُ نبْضكِ

قُلتُ لقلبي:

 مُنذُمتىّ،وأنتَ علىٰ

 قَارِعَةِ الحُبِّ،

ورَصِيْفِ العِشْقِ

 تَنتظِرُها؟،وأردفْتُ

 مُجِيبَاً علىٰ قلبي

 بقلبي:اِنتظرْ قليلاً

 فَمازالَ النبْضُ دَافِقَاً

لكِنَّ الزَّمانَ حَائلٌ

وقَلبْها حَائرٌ

 قُلتُ:

 لَعَلَّ صَباحَهَا قَادِمٌ

 مع تباشيرِ شَّوْقْ

أو تَبَارِيحِ ذِّكرىٰ، 

وسَّاعِةِ تَّوْقْ!! 

وهاأنذا أنتظِرُهَا

علىٰ شُّرْفَةِ كُلِّ شُّرُوْق، 

ولاأمَلُّ الاِنتِظَارْ

فَيا قَلْبِي عَلْمْنِي

تَصَارِّيْفَ الاِصطِبَار!!. 

(ناصربَحَّاح).

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...