غَفوتُ قليلاً، حَلُمتُ كثيراً!!
صَحوتُ لتوّي،
تَفقدتُ قلبي،
سألتهُ عنكِ،
شَمَمتُ عِطرَكِ،
فكانَ لمْ يَزلْ عَابِقاً في
شَّرَاشفِ وَجْدي،
صَّوتُكِ منَ البعِيدِ
جَاءَ يُحيّنِي:
(حبيبي صباح الحُبّ)!
أغمضتُ عينيّ،
وتَلحَفتُ قلبَكِ،
فسَرَىٰ في شراييني
دِفْقُ ودِفءُ نبْضكِ
قُلتُ لقلبي:
مُنذُمتىّ،وأنتَ علىٰ
قَارِعَةِ الحُبِّ،
ورَصِيْفِ العِشْقِ
تَنتظِرُها؟،وأردفْتُ
مُجِيبَاً علىٰ قلبي
بقلبي:اِنتظرْ قليلاً
فَمازالَ النبْضُ دَافِقَاً
لكِنَّ الزَّمانَ حَائلٌ
وقَلبْها حَائرٌ
قُلتُ:
لَعَلَّ صَباحَهَا قَادِمٌ
مع تباشيرِ شَّوْقْ
أو تَبَارِيحِ ذِّكرىٰ،
وسَّاعِةِ تَّوْقْ!!
وهاأنذا أنتظِرُهَا
علىٰ شُّرْفَةِ كُلِّ شُّرُوْق،
ولاأمَلُّ الاِنتِظَارْ
فَيا قَلْبِي عَلْمْنِي
تَصَارِّيْفَ الاِصطِبَار!!.
(ناصربَحَّاح).