samedi 31 juillet 2021

قالوا ‏انقلب ‏الزعيم ‏// ‏بقلم ‏د.مصطفى ‏عماري ‏

قالوا انقلب الزعيم
قالوا انقلبنا وما انقلبنا
نعم قلنا سحقا ومحقا للشياطين
ضربوا الشعب في عقر داره
غرسوا سكاكينهم في الصميم
فقر وجوع وتهميش
داء ووباء وتقتيل
علمونا الحكمة علمونا أصول الدين
حفظنا القرآن وحديث نبينا الأمين
حكمونا دعاة الدين الفاسدين
رفعنا الأيادي لرب العالمين
بعدما امتصوا دماءنا
نهبوا أرزاقنا
جوعوا أبناءنا
همشونا
شردونا
هجرونا
فاصبحنا كالمتسولين
دعونا الله نصرا على الظالمين
فاستجاب دعاء المظلومين
قهر المنافقين ومن يدعون الدين
وعاد الأمان والسلام 
الشعب يناشد  عاش الزعيم
قالوا انقلب وما كانوا عالمين
بأن الله يمهل ولا يهمل
تلك دعوات الفقراء والمقهورين
ودموع أمهات الضحايا
من واروا الثرى
على يد أعداء الشعب
أعداء الدين
اليوم لا فرق بين غني وفقير
فذوقوا اليوم عذاب السعير
يا من كنتم تتلاعبون بالمليارات والملايين
عاد رزقنا
عادت فرحتنا
فسعادة وهناء لمن حقا
هم بالحق مؤمنين
عاش وطني الحبيب وكل الأوطان
عاشت الأم الحنون
تونس الخضراء عشقها عشعش في الصميم
حبها في المكنون نشهده الملايين
تونس لا تهون يا رعاة الغنم
تونس لا تهون يا من تتاجرون
خلاف القانون والدين
يا حلفاء ال. ما. سو. ن
تونس لا تهون أيها المنافقون
تونس لا تهون يا أيها الظالمون
برد وسلام على أوطاننا
نحن شوكة في حناجر المتطرفين
أعداء الله والشعب والدين
قريبا ترون العذاب
بحكمة رب العالمين
ضاع حلمكم اللعين
الآن أعيدوا ملايين المستضعفين
وعودوا تدبروا ما أنزل حاكم الحاكمين
أعيدوا قراءة وتدبير كتابه المبين. 

الدكتور مصطفى عماري

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...