خواطر: من عواصف الوجدان.
*- ما فائدة ُ وجدوى انتسابنا لعالم البشر، ومنظومة بني الإنسان، إن أقفرت قلوبُنا من الرحمة، وحُسنِ الظّنّ، وانعدمت فينا القابليةُ للمحبة، والمواساة والتسامح.!!
*- ليست الغربةُ أن تُحجبَ عنا صورُ الأهل والأصدقاء والأحبة،أوالحرمان من العيشِ على ثرى الأوطان فقط.!!
...فيمكن أن تكون غريباً ومُغترباً في وطنك !!! عندما لا تعثُرُ
على من تفهمُهُ أو يفهمُك.....وترى القومَ في وطنك همُهم المصلحة ُ الشخصية ُ الضّيّقةُ ......ولو على أشلاء كائنٍ اسمُه الوطنُ أو الدينُ والمحبة!!
*- عجباً لمن يُقحِمونَ أنفسهم ويَزُجُّونَ بها،في مَقام ٍ....لا يقدرون على مَلءِ فراغه، وامتِطاء صَهوةِ مقاله، ولا يَحسِبونَ
حِسابَ هول الموقف ،عندما يجفوهم المقام ُ والمقال!!.
*- تَغيُّرُ الحال على بعض البشر، يكشفُ مَعادنَهم ؛ كما الصابونُ
عند تعرُّضه للماء أو الحرارة، حيثُ ينعكسُ ذلك على زيته،...
إن كان أصيلاً.....أو مُلوّثا ً!!.
*- لَكَم نحتاجُ التواصل َ مع ذوي القلوب ِ الكبيرة الطيبة، والبسطاء الصادقين.....
بقدر تَلَهُّف واشتياق الأرض للمطر،بعد طول انحباس.....وغيبة!!.
*- إن كنتَ لا تملكُ ناصيةَ اللغةِ ، ومُقوّمات الثقافة، ستجد
نفسك عبئاً وكائناً ثقيلاً ،ومَمجُوجاً عندما تحشرُ نفسك بين
أهل العلم والثقافة!!.
@_ عصارة تجاربي في مدرسة الحياة.....وبنات أفكاري
وخلاصة آرائي......وأشجان نفسي.... وحشرجات الروح.
الخميس 14 كانون الثاني 2021م
1 جمادى الآخرة 1442للهجرة.
حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.