أجمل بداية
صفحتها رواية
نسيمها حكاية
برودة دافئة
لا يمكن ألا تكون
إلا كما هيأتها الطبيعة
لوحة مفاتنها جدابة
سقتنا عطرا
زادتنا املا
في غد أفضل
يناوشنا فيه الطير المهاجر
يزلزلنا بتغارده الهائجة
يشغلنا عن هواء دافئ
يغشانا
يلهمنا
نجادل أنفسنا
محيطنا يدفعنا
على الإغارة
لسنا وحدنا
في مسرح الأحداث
كل الكائنات تسرح معانا
قوام يمشي
تحسبة ورشة عمل
فيها العمر يهدي
و يبقى الوفاء
عهد في النفس كبير
يحلم بليلة لقاء
و نجوم الهناء تتلألأ
تفضي بالقليل من الضياء
لتجعل المسار آمنا
و الطريق الباب المجهول
يطول و لا يقصر
ليجعل حديثنا أملا
يراد له الوصول
إلى البيت المعمور !...
بقلم عبدالكريم يسف :