samedi 31 juillet 2021

الأوهام

بترْتُ اليوم قدَّ الأمس
نزعْتُ  منه   ما  يُجْهلْ

أحاوِلُ   رميَ   أوراقٍ
بما   فيها    أنا   أفشَلْ

و تحرقني إذا فُتِحُت
من الخذلان  لا   تأفلْ

و أحملِها بعزم النفس
و  أزهاري   بها   تذبُل

و تجعلني من الأوهام
صبي   مُنهكٌ    أعزل

فلا   وطنٌ     ليحويه
و لا رَايَاتَ  من مُخملْ

سقيمٌ  مثل   أطيافٍ
تراودُه    له     تسأل

عن الأهواء كيف بدت
من   الآفاق   إذْ  تنزلْ

و كيف  صار   يُزعجه
ضجيج الموج و الجَنْدل

و كيف قد ترك و كرا
و   مدفأةً  به   تَحفلْ

ليبكي الطفل و المقل
تصُبُّ  دمعها   الأشهل

و  أنَّهُ   كان   يُلاعبها
فراشات    له   تُذهل

و  هي   كانت فِتْنَتُه
و صار  حائرا   مُثقلْ

و لكن قد  تمادى به
النهج حيث لا يأمل

هي   الاهواء تُعمينا
بشيء   فارهٍ   أسهل

و بعْدها   تكبُرُ   فينا
تصير   جانية    تقْتُلْ

تصير   فينا   أشباحا
تُطاردُنا  و لا    تُمهلْ

فلو    كُنا   لِنَنْفُضَهُا 
بصُبْحِ   يومها  الاول

و نكْبُتها لكي تصبح
صراعٌ   ميتٌ   مُنزلْ

عبدلي فتيحة

((( عواقب الإحتفالية ))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عواقب الإحتفالية ))) فاكرين فاكرين الغدوه إياها والدبله وإللي حصل معاها وأم العيال ف بيت أبوها وست الكل حماتي ماسكه ودان مرا...