samedi 31 juillet 2021

غامضة العينين......

غريقة،، الأحلامِ..... 
بطائرة سفر،،صدفة التقيتها،،، 
التفاتة مني ،، معترشة مقعدها.....
جالسةٌُ بقربي هي......
أخيال أراه،، أم راودتني أحلامي لها..... 
عصفت بي صعقة،، متذوقآ ل جمالها.....
قلت ل جمالها.....
من رأسها،، حتىٰ قدميها.....
زهرة رمانٍ،، ووضعت علىٰ خديها...
وشامة  رسمت،، قريبة من شفتيها......
ساحرة العيون،، شاخصة،، نظراتها...... 
و لحنٍ،، يعزف أحرف كلماتها......
أناقة ملبسها،، وهدوء كلامها..... 
رهيبة هي،، وكأنها أخذت قطعة من فؤادي،،،
ولامستها بيدها...
بلحظات التصقت بعيوني،،،، صورتها.. 
حيتني بأبتسامة،،، رسمتها علىٰ وجهها......
ب طائرة سفر،،،،، 
جالسة بقربي،،،، هي.....

غامضة العينين.....

غريقة،، الأحلامِ......
قدمت نفسي لها،،،
بخجل علىٰ جمالٌُ،، ترتجف شفتاي،،،
بوصف الكلمات لها..... 
قالت.....
 أراك والرعب بجسدك،، اتخاف الطائرة....
أخاف الطائرة!!!!!!!! 
لا.....
أخاف السفر من حلم يراودني..... 
أخاف التكلم لفتاة رأيتها بيوم،،، بأحلامي...
عاشقة متفائلة للحب والخيال....
غارقة بين أحضان الشوق والعشق،، والجمال ِ... 
أزدادني الشوق لها،، جليسة هي اليوم،، أمامي..
مر حلمي عليَّ،، حقيقته لثوان....
وثوانيه مرت ،، وكأنه لسنواتِ.......

غامضة العينين.....

غريقة،، الأحلام ِ....... 
وما حلمك......
حلمي...... 
علىٰ شواطيء نهر دجلة والفراتِ.....
جليسة كنت انت أمامي..... 
نغازل بعضنا بين غابات الاشجارِ.....
متعطشين لشعورٍ،، استشعرته الأنفاسِ..... 
وكأننا نعيش لحظات،، ميثاقه الخيالِ.....
غارقة بالحب أنت،، بين احضاني.....
وأهمس لأذنيك تغزلآ،، تعشقها الاجسادِ.......
نكلم بعضنا، وكأننا طيور النوارس،،،، 
تسابح أجواء السماءِ...
إراكِ،، متعجبة،،،،،
الا تصدقينني......
فاسألي عيونكِ،، وشفتاكِ......
ف لربما يتذكرون،،،،، 
قبلاتي وضعتها بصدقٍ عليهم،،،
للذكرىٰ بأحلامي........

واليوم جليسة أنتِ،،،، أمامي.....

قالت...
عجيبٌُ أمرك...... 
عجيب،،، لقد رأيتكَ أنت أيضآ بمنامي.....
لكننا بجزيرة خالية من الأنس،، مزدهرة الارواحِ.
على ضفاف المحيط،،، تغزلت بنا حتىٰ الأمواجِ..
غارقين بالحب،، تراقص مشاعرنا الاجسادِ......
متناسين هموم وأوجاع الحياة...... 
حلم أخاف أن افيق من أحلامي...... 

واليوم جليس انت أمامي...

نعم..
اليوم  أنت جليس أحلامي.....
لكنني.....
أنتظرتك طويلآ،، فوجدتك ضباب السرابِ،، 
نادمة الآن،،، بيوم تناسيتك للرياءِ.....
وعشت عاشقة،، لرجل أحبني،،،،
غامضة العينين،، غريقة ألأحلام ِ......
وسأغادر طائرتي،،
أسفي...... 
مع رجل أحبني بصدق،،وأحببته،،،،
وينتظرنني الآن..... 
لكنه....... 
أفاقني من أجمل مارأته أحلامي....

غامضة العينين...
غريقة ألأحلام ِ...
تمت........
                                                 بقلم
                                          سالم الصواف
                                         موصل /العراق

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...