وكأنه الحنين
بقلمي أنور مغنية
وأنا أتعافى من جسدي
وأقشر عن روحي الطين
قد أخدشُ مضطراً
نقطةَ ضوء
اجرحُ جسماً
أكسرُ باب حنين
وبشراً يكتب مثلي
كأنه يقرعُ أبوابَ روحه
بشرٌ هو وقد اخترقه
شهابٌ سماويٌ
عشِقَ جرحهُ
وذاك التكوين
لقد طار لُبَّهُ
بمعدن السماء
إذ اخترقت منه الحشا
فمن مسَّته السماء أحترق
بعشقٍ لا كالعشق
عشقٌ يذوب وجداً
بمكان الجرح
عشقٌ يلتمسُ النزيف
وكأنه الحنين