mardi 27 juillet 2021

وكأنه الحنين 

بقلمي أنور مغنية 

وأنا أتعافى من جسدي 
وأقشر عن روحي الطين 
قد أخدشُ مضطراً
نقطةَ ضوء
اجرحُ جسماً
أكسرُ باب حنين

وبشراً يكتب مثلي 
كأنه يقرعُ أبوابَ روحه
بشرٌ هو وقد اخترقه
شهابٌ سماويٌ
عشِقَ جرحهُ 
وذاك التكوين

لقد طار لُبَّهُ
بمعدن السماء 
إذ اخترقت منه الحشا
فمن مسَّته السماء أحترق
بعشقٍ لا كالعشق
عشقٌ يذوب وجداً
بمكان الجرح
عشقٌ يلتمسُ النزيف
وكأنه الحنين

أنور مغنية  26 06 2021

نور الإيمان سَبِيلُ اللهِ نُورُ الْعَابِدِينَا وَدَرْبُ الحَقِّ يَهْدِي التَّائِبِينَا وَكُلُّ النَّاسِ يَسْعَوْنَ انْتِظَارًا لِرَحْمَتِهِ ...