عندما حدثت حاولت ان اخترق شعاع مدنك العميقة وهي تحاكي دياجير الظلام و
الظلم ،لكنك رغم تلك الشعلة الوهاجة من غضبك كانت تنير عتمات مداخلنا ،وحروفك الجارحة هي بلسما لضجيج سريرتي وهذالسعة شوارعك الواسعة والرحبة والتي تسع غربتنا وبركاننا المقرف لكنك منحت للورود عبقك وللتائهين املك وللمتعجرفين حلمك
كنت فياضنات من الأنوثة تتجلي في عينيك الذابليتن..فتلسعنا لتداوينا من غدر النفوس السقيمة
كم كنت ..ومضة تنيرن تيهنا في غمرة العشق المزيف الذي افقدنا الذاكرة ،بقيت مراسيم اوراحنا نذكرها بحضورك
أنت رائعة.......لم تكوني خائنة في جنح الليل أو تغدري كغيرك
ولم تزاولي الحب في مدارس العاشقين فتعرضي حبك يمنة وشملة
عندما رايتك وانت تعبثين بحبات الرمل الذهبية يومهاكانت ضفائرك تداعبها نسائم الربيع
وهي تنقل عبقك لتنثره على افواه اكمام الورود
فحمرة شفيتك تتنافس عليها من تمتص رحيق الأزهار
اعترف انني احبك فرتلي على مسامعي.....آيات التوبة
لم تكوني انثى ابدا
بل انت حنان جفاف الفؤاد
بل انت اميرة تعزف لها أوتار نياط الأعماق