mardi 31 août 2021

احلام طي السحاب-
...................................................................
أيمكن أن يطوي السحاب احلامنا وسط غيومه السائرة ليمطرها علينا في وقت ما حين نحتاج إليها-ام تظل كطائر مهاجر..يبحث عن نافذة مشرعة بدون أقفال-لربما يبحث عن سطح له في عتمة الجدائل يلمع بريقًا -او لربما تعصفُ الريحُ بها كشجرة  بين وُريقاتِها الغضَّةِ الدانيه-فتبدأ رحلة الأمل العظيم وينكسر السؤال خلف  الأفق في مبسمه و يشتعل السؤال-وتبقى تلحّ حتى  يآتي  الخيال فسيل الضياء
فوق الوجوه الضاحكات وما يزال أمام الروض المندى والرحيق-ويملأ الأفق عطراً -ونوافذ بيض،  وآلاف النجوم
تضيئ  وطائرة تروم ويعود الحلم - بالذي قد كان يوما..
يحمل الذكرى على  شعاعا.به .مضض من الشوق-
فيهتك سر السرابِ ويبدد حلم الرمالِ الهاجعاتِ على الظـما!!
وحسبك .. هذه الأنغام .. والأنسام والأحلام و موكب الأنوار كيف سيغدوحينئذ يعيد نجوى  الأشواق وينبت الأرض أزهاراً ، وازهارا ويهطل غيثاً ويصنع  لونا من  الأفق خلابا-فترى ورداً وعنابا-وترى العيون مضاءة من خلف الجدار ببسمة الثغر الطفولية..منتظرة سحابة الاحلام-
(بقلمي أشرف عزالدين محمود )

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...