(( ليلى ))
ما بالُ (ليلى) تغنّي دونما طربُ
هل سامَها المسُّ أم ضربٌ من العُجُبِ
أم أنَّ همّا طغى يجتاحُ وحدتَها
أم مسَّها فزعٌ في لجِّها اللجِبِ
فصوتُها شجنٌ ودمعُها هملٌ
ووجهُها كدرٌ تلظَّى في الكُربِ
مالي مَقيلٌ إذا ما انوارُها انحسرتْ
يسري بيَ اليأسُ أطيافاً من الشغبِ
لا أستطيع فكاكاً من محبَّتها
ف(ليلى) حاضنتي في القرِّ واللهبِ
وأستضيءُ بنورٍ من مباسمِها
يسري بناصيتي في موطئٍ رَحِبِ
وأنتشي في رحيقٍ من جنائنها
يسمو بي الوجدُ في طَلٍّ من السُحُبِ
الشاعر : خالد محمد إبراهيم/سوريا